أكد وزير الداخلية لطفي إبراهم، لدى إشرافه اليوم السبت 28 أكتوبر 2017، على حفل تخرج حفاظ الأمن بالمدرسة الوطنية لتكوين رتباء ورقباء الأمن بسيدي سعد من ولاية القيروان، أن الأوضاع الإقليمية والمحلية الراهنة، تضع على كاهل المؤسسة الأمنية مسؤولية جسيمة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي للمظاهر المخلة بالأمن العام.
وأضاف الوزير، أن مقاومة الإرهاب تعد من محاور العمل التي تتصدر إهتمامات قوات الأمن الداخلي والمؤسسة العسكرية، معربا عن إمتنانه لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ومن بينهم شهيد ملحمة بن قردان « محمد ياسين السلطاني » الذي تم إطلاق إسمه على هذه الدورة 42.
من جانبه، أفاد العميد عمار عطية مدير المدرسة الوطنية لتكوين رتباء ورقباء الامن بسيدي سعد، بأن هذه الدورة 42 التي دامت 10 أشهر، شهدت تخرج 1100 تلميذ منهم 1000 ذكور و100 إناث.
يشار إلى أن وزير الداخلية، قام بتكريم عائلة الشهيد محمد ياسين السلطاني، إلى جانب توزيع عدد من الجوائز على المتفوقين في جميع الإختصاصات، وتكريم عدد من متقاعدي سلك الأمن الوطني. كما تولى تعليق شارات الرتب لخريجي المدرسة من حفاظ الأمن، والإطلاع على تقدم أشغال عدد من الفضاءات التكوينية الجديدة بالمدرسة.
يذكر أن الشهيد محمد ياسين السلطاني، هو من مواليد سنة 1991 وأصيل منطقة الزهروني غرب العاصمة، وكان إنضم لسلك الأمن الوطني سنة 2012 ليعمل بفرقة طلائع مكافحة الإرهاب (BAT). شارك في مجابهة العديد من العمليات الإرهابية، إلى ان إستشهد في 7 مارس 2016 في ما يعرف بملحمة بن قردان.
