البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

haica_news2018

النوري اللجمي: »الهايكا لم تلاحظ أي خطاب كراهية وعنف خلال الإنتخابات البلدية الأخيرة »

قال النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري (الهايكا)، إن الهيئة لم تلاحظ أي خطاب كراهية وعنف خلال الحملة الإنتخابية البلدية لانتخابات 6 ماي 2018.
وأضاف اللجمي اليوم الأربعاء خلال حضوره ندوة بالعاصمة حول موضوع « أي دور للإعلام في مناهضة خطاب الكراهية في السياق الإنتخابي »، أنه لم يقع رصد خطاب إعلامي يدعو إلى الكراهية والعنف خلال هذا الإستحقاق الإنتخابي.
وأكد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، وجود « تحسن ملحوظ وإيجابي في التغطية الإعلامية الإنتخابية بالمقارنة مع الإنتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014″.
كما أشار إلى وعي الإعلاميين بإنجاح التغطية الإعلامية للإنتخابات البلدية، من خلال اعتماد قواعد الإنصاف والحياد وحضور المرأة في وسائل الإعلام الذي وصل إلى 50 بالمائة، مقابل 10 بالمائة فقط في انتخابات 2014، منوّها بالإعلام العمومي الذي اعتبر اللجمي أنه « قام بدوره على أكمل وجه في الإنتخابات البلدية ».
وبالنسبة إلى استعدادات الهايكا للإنتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، من أجل مزيد تجويد التغطية الإعلامية لهذا الحدث السياسي، لاحظ رئيس الهيئة أن بعض البحوث ستصدر قريبا، على غرار ما يتعلق منها ب »حضور المرأة في وسائل السمعية البصرية » وعدة إصدارات أخرى، ستكون وسيلة عمل للصحفيين، للتعرف على نتائج البحوث وتجنب الأخطاء الممكن الوقوع فيها ». وأفاد بأن الهايكا أعدت قاموسا خاصا بالعبارات المتعلقة بالعنف والكراهية.
وشدّد النوري اللجمي أيضا خلال الندوة على « أهمية تكثيف ورشات التكوين مع الإعلاميين »، لافتا إلى أن هيئة الإتصال السمعي البصري، بصدد إعداد منصة رقمية على موقعها الرسمي للتكوين عن بعد لفائدة الإعلاميين في علاقة بالتغطية الإعلامية خلال الإنتخابات المقبلة.
وأوضح أن هذه المنصة تشمل الأطر القانونية للمسار الإنتخابي وعرض أنماط للأنواع الصحفية التي يمكن اعتمادها، إلى جانب عرض أخلاقيات العمل الصحفي والتجارب المقارنة في عدد من الدول.
وفي سياق متصل قال اللجمي « إن الإعلام السمعي البصري يتجه نحو الطريق السوي، في علاقته بتغطية الإنتخابات، غير أنه يجب التقدم بخطى حثيثة من أجل حسن التغطية الإعلامية في الإستحقاق الإنتخابي لسنة 2019 والخروج من أنماط لا تتماشى مع المسار الديمقراطي ».
وذكر بأن الهايكا قامت في سنة 2015 ببحث استغرق 6 أشهر، بعد الإنتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت جرت موفى 2014، « من أجل ملاحظة نوعية الخطاب الموجّه في الإعلام التونسي ».
وأكد في هذا الإطار أنه تمت ملاحظة خطاب يدعو إلى الكراهية في تلك الإنتخابات وأن بعض الإعلاميين كانوا من بين الأطراف الداعية إلى الكراهية، من خلال تبني مواقف غير محايدة والتشجيع على هذه النوعية من الخطب، واصفا هذا الأمر ب »الخطير ».
كما لاحظ رئيس الهايكا أن « الإعلامي في تلك الفترة نادرا ما يقوم بدوره كما ينبغي، من خلال التصدي لخطاب الكراهية والعنف، مشيرا إلى أن خطاب العنف والكراهية في وسائل الإعلام، استهدف رجال الدين والسياسيين والمرأة وحتى التمييز العنصري على أساس لون البشرة ».
وأفاد بأن الهيئة قامت بعدة ورشات عمل تحسيسية للتعريف بهذا البحث، « من أجل المساهمة في تكريس ثقافة نبذ العنف لدى الإعلاميين، حتى يكون الدرع الأول في التصدي لمثل هذه الممارسات ».
ومن جانبه أشار رشدي بوعزيز، رئيس مرصد شاهد لمراقبة الإنتخابات ودعم التحولات الديمقراطية، إلى أن « المرصد يعمل على مراقبة كامل المسار الإنتخابي، انطلاقا من التسجيل إلى الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية ».
وقال إنه تم عقد شراكة مع منظمة المادة 19، منذ مارس 2018 واختيار ولاية بن عروس لإنجاز تجربة نموذجية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف القائمات المترشحة في هذه الولاية وتعزيز خطاب هادئ ومنفتح والإبتعاد عن خطاب الكراهية والعنف.
ولفت إلى أن النتائج كانت متباينة على مستوى ولاية بن عروس حيث رحبت بعض الأحزاب بالتجربة فيما رفضت أحزاب أخرى الجلوس مع بعضها.
وأكد أن المرصد سيعمل على تكرار التجربة « من أجل ترسيخ خطاب رصين وينبذ العنف والكراهية في انتخابات 2019″.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري