قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الإثنين، خلال إشرافه على إجتماع مجلس الأمن القومي في قصر قرطاج إن تونس لن تكون ضحية ولن تكون لا معبرا ولا مستقرا، تعقيبا منه على تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية.

وأكد رئيس الدولة أن تونس فعلت ما يمكنها فعله بناء على القيم الإنسانية وبناء على أن المهاجرين ضحايا لكن لن تكون تونس الضحية لمن دبروا لأن تكون مقرا لهؤولاء، وفق تعبيره.

وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على أن تونس  لن تكون لا معبرا ولا مستقرا، مستنكرا ما حدث في منطقة العامرة أول أمس، مشددا على ضرورة أن تبسط الدولة سيطرتها كاملة على إقليمها.

ولفت رئيس الدولة إلى أنه من غير المقبول أن يوجد أشخاص خارج القانون في تونس، مضيفا أن معاملة المهاجرين هي معاملة إنسانية لأنهم ضحايا لكن لن نقبل أن تكون تونس ضحية، حسب قوله.

وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة التونسية موحدة وهناك قوانين يجب أن تطبق بإسم الشعب.