من المنتظر أن تنطلق اليوم أعمال اللجنة المشتركة المنبثقة عن اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج يوم الثلاثاء المنقضي  بإشراف رئيس الجمهورية  لتحديد أولويات الفترة القادمة وأهم الإصلاحات والإجراءات الفواجب اتخاذها اتخاذها للخروج من الأزمة الراهنة بالبلاد.

وستضّم هذه اللجنة خبيرين عن كل طرف موقع على وثيقة قرطاج وهدفها إعداد خارطة طريق لما تبقى من المرحلة الحالية.

وفيما اعلنت حركة نداء تونس انها تقدمت ب25 مقترحا كحلول عاجلة للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية مشددة  على ضرورة أن لا تتم شخصنة الازمة الحالية اكدت حركة النهضة على لسان المتحدث باسمها عماد الخميري للاخبار ان الحركة لم تعين الى الان ممثليها (اثنين) وانها لم تقدم الى الان أي مقترحات.

رئيس اتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية سمير ماجول صرح في هذا الاطار بأن منظمة الأعراف تدعو إلى ضرورة التعويل على حكومة ترتكز على الكفاءات خاصة في الجانب الاقتصادي بدل التعويل على شخصيات سياسية متحزبة.

في الاثناء  اكدت المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش اكدت في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم أنّ  الحكومة الحالية ستواصل ممارسة صلاحياتها كاملة في انتظار الحسم في مسالة تغييرها من عدمه صلب اللجنة المشتركة ، واضافت ان تغيير الحكومة ليس أولوية أو شرطا للحوار.

وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اعلن عقب اجتماع الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج أنه تم الاتفاق على تكوين لجنة تتولى تحديد أولويات الفترة المقبلة على ان يجتمع الموقعون على الوثيقة نهاية الاسبوع الجاري وبداية الاسبوع المقبل للنقاش والتحاور وتحديد الفريق الحكومي

وفي تعليقه دعا رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم على هامش على ندوة نظمتها اليوم كنفدرالية مؤسسات المواطنة عن برنامج مقياس لتقييم وضعية المؤسسات الصغرى والمتوسطة دعا الى الناي بعمل الحكومة عما وصفه بالمزايدات والضغوطات.

المصدر:الإذاعة الوطنية