بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع للانتخابات التشريعية 15 بالمائة الى حدود الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد، وفق ما أكده عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل العزيزي.
واعتبر العزيزي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء بالمركز الاعلامي للهيئة بقصر المؤتمرات بالعاصمة، ان هذه النسبة « ضعيفة وتبرز قلة وعي لدى الناخبين التونسيين بأهمية الانتخابات التشريعية »، مشيرا في ذات السياق الى ان الانتخابات الرئاسية ألقت بظلالها على الانتخابات التشريعية، حيث جعلت الاحزاب من الدور الثاني منها محور جدل خلال الحملات الانتخابية لمختلف القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية.
وقال ان « الحملات الانتخابية للانتخابات التشريعية كانت شبه غائبة ومنقوصة وكانت بمثابة الدعاية للدور الثاني من الاستحقاق الرئاسي المقبل أكثر منها دعاية للاستحقاق التشريعي »، متوقعا تسجيل نسبة مشاركة مرتفعة في الدور الثاني للرئاسية.
وأشار الى ان الهيئة العليا للانتخابات قامت بدورها في الاعداد للمناخ الملائم لاجراء الانتخابات التشريعية، ملاحظا انه كان من الحري على الاحزاب ان تقوم بدورها في حث الناخبين على الاقبال على التصويت لانتخاب اعضاء مجلس نواب الشعب المقبل.
ومن جهة أخرى لفت العزيزي الى وجود مؤشر على ضعف الاقبال على التصويت منذ يوم الجمعة الماضي نظرا لنسب المشاركة الضعيفة للتونسيين المقيمين في الخارج في عملية الاقتراع.
يذكر ان نسبة الإقبال على الإقتراع بالنسبة للانتخابات التشريعية لم تتجاوز 6,85 بالمائة إلى حدود الساعة 11 صباحا، وفق ما أعلن عنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون في نقطة إعلامية بعد ظهر اليوم الأحد بالمركز الإعلامي للهيئة بقصر المؤتمرات بالعاصمة.