واصل الدينار التونسي انهاره مقابل الأورو والدولار ليسجّل أرقاما قياسية جديدة.
ويتسبّب التراجع المطّرد للعملة التونسية بشكل غير مباشر في ارتفاع نسبة المديونية التي تقارب الـ70 بالمائة من الناتج الداخلي الخام حاليا بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج .
وأفاد وزير المالية الاسبق و الخبير الاقتصادي في هذا الصدد أن انهيار الدينار التونسي مقابل العملات الاجنبية أثر سلبا على بعض الفئات الاجتماعية باعتبار أن العديد من المواد الستهلاكية مستوردة ، معتبرا أن هذا الوضع ناتج عن الخلل الكبير في الاقنصاد التونسي بسبب تراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة.
الإذاعة الوطنية