سيكون عشاق الكتب والقراء عموما بمختلف ميولاتهم الأدبية على موعد مع ثلة من المؤلفين الكتّاب والشعراء والسياسيين وغيرهم من أصحاب الكتب في شتى الاختصاصات الأدبية والفكرية في جلسات قرائية وحفلات تواقيع للإصدارات وغيرها من الأنشطة المبرمجة من قبل دار نقوش عربية ضمن فعاليات الدورة 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب.
لتسليط الضوء على إصدارات الدار وإعلام القراء بالفعاليات المبرمجة في فضاء معرض الكتاب بقصر المعرض بالكرم من 6 الى 15 أفريل الحالي، عقد الناشر منصف الشابي مدير ومؤسس دار نقوش عربية، صباح الثلاثاء، لقاء صحفيا كان مناسبة للتعريف بآخر الإصدارات وببعض الصعوبات التي يتعرض لها الناشر التونسي عموما.
وبين في هذا السياق أن 25 كتابا من المنتظر أن تصدر عن دار نقوش عربية في الأيام القليلة القادمة، لافتا إلى عدد من العراقيل التي تعطل ظهور بعض الإصدارات من بينها بالخصوص غياب الورق ذي النوعية الجيدة من السوق التونسية، وهو ما يجعل نوعية الإصدارات التونسية، من حيث الشكل، دون مستوى الكتب الصادرة في عدد من البلدان العربية الأخرى على غرار مصر ولبنان.
كما أشار إلى المنافسة « غير المتكافئة » التي يواجهها الكتاب في المطابع من قبل المحامل الاشهارية التي تدر أكثر مداخيل على أصحاب المطابع ولا تتطلب وقتا كبيرا أو مجهودا في التدقيق على غرار ما يتطلبه الكتاب.
وتم تقسيم الأنشطة المبرمجة على عدة محاور، خصص لكل يوم محور، وستستهل يوم الافتتاح بالأيام الثقافية (الجمعة 6 أفريل) حيث سيتم توقيع كتاب مصطفى الحداد الصادر بالفرنسية والمتعلق بمسألة « العنف السياسي تحت حكم الترويكا » وتختتم يوم 15 أفريل بيوم « الدارجة » الذي سيتم خلاله استضافة كتاب لهم مؤلفات باللهجة التونسية او ما اصطلح عليه بالدارجة من بينهم محمد الدقي والطاهر الضيفاوي اللذين حضرا أيضا الندوة الصحفية.
كما حضر الندوة أيضا الروائي حسنين بن عمو الذي سيقدم لقرائه آخر مؤلفاته « عام الفزوع » الصادر عن دار نقوش عربية والذي سيتم توقيعه صبيحة يومي 9 و 10 أفريل. كما سيكون القراء على موعد مع حفل توقيع كتاب « الحمار الذهبي » الذي تولى ترجمته الباحث التونسي عمار الجلاصي.
وتم تخصيص بقية الأيام للكتاب السياسي والرواية والبحوث والدراسات والكتابة النسائية والشعر والأدب الفرنكفوني. وإلى جانب القراءات الشبابية واستضافة عديد المجموعات القرائية خلال هذه الأيام، سيكون القراء على موعد مع لفيف من الكتاب والروائيين والشعراء من بينهم بالخصوص فرج الحوار ومحمد صالح فليس وحفيظة قارة بيبان وخولة حسني والمولدي قسوم وآمنة الشعبوني والهام بن ميلاد وسلمى المبروك وأحمد شاكر بن ضية ومحمد حرمل ومحمد بوعمود وحكيم بن حمودة وأنور الفاني.