ال رئيس الجمهورية الباجي قايد السيسي،أمس، إن القمة العربية الأوربية المنعقد في مصر تعد قمة « استثنائية »، باعتبار أن العلاقات بين الجانبين « ليست كلها علاقات تفاهم في مختلف المجالات », معربا في هذا الصدد عن أمله في أن تكون هذه القمة، التي سجلت حضورا أوروبيا لا يستهان به، نقطة انطلاق جديدة في العلاقات بين أوروبا والدول العربية.
وأضاف قايد السبسي، في تصريح صحفي لوسائل إعلام تونسية لدى مغادرته شرم الشيخ (مصر)، أن موضوع الهجرة، وغيره من المواضيع الأخرى، لا بد أن يحظى بقدر أدنى من التوافق والحوار بين أوروبا والدول العربية، باعتبار أنه ليس لنا نفس النظرة للموضوع، لاسيما في ما يتعلق بقبول اللاجئين.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن دولا أوروبية ترى أنه من الأجدى أن تستقبل بعض الدول العربية في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط هؤلاء اللاجئين، واعتبر أن هذا التوجه غير مقبول، لكنه أكد ضرورة الوصول إلى توافق في هذا الشأن.
ومن جهة أخرى قال رئيس الجمهورية إنه « في كثير من القضايا لنا آراء مختلفة، لكن الجيد أن الدول العربية أجمعت على أن القضية الفلسطينية تبقى في مقدمة القضايا وأنه من الضروري الوصول إلى حل توافقي حولها ».
وأشار في هذا الصدد الى أن المتدخلين في الجلسة الافتتاحية للقمة، على غرار مصر والسعودية، أكدوا على حل الدولتين، مبينا ضرورة أن يسعى الطرفان العربي والأوروبي من أجل بلوغ هذا الحل.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي شارك في افتتاح أشغال القمة العربية الأوروبية الأولى التي تنتظم يومي 24 و 25 فيفري الجاري بشرم الشيخ بمصر.
وقد توجه رئيس الدولة مساء الأحد الى جينيف بسويسرا لحضور اشغال الدورة الأربعين لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة التي تعقد يوم غد الاثنين 25 فيفري الجاري