أفاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في تصريح صحفي عقب لقائه اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بأنه تم تباحث العلاقات التاريخية بين تونس وموريتانيا، ومزيد دعم التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات.
وأضاف الشاهد، أنه تم التأكيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين، والاستفادة المتبادلة من تجاربهما في عدة مجالات، على غرار قطاع الطاقة المتجددة في موريتانيا، وقطاع التكوين وتأهيل الموارد البشرية في تونس، إلى جانب العمل على مزيد تطوير التعاون الفني بين البلدين.
كما صرح بأن رئيس الجمهورية المورياتنية أبرز بدوره، أهمية مواصلة المشاورات بين تونس وموريتانيا، من أجل مزيد تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، من خلال تكثيف اللقاءات بين مسؤولي البلدين وتفعيل أطر التعاون المشترك.
وأفاد فيما يخص الأزمة الليبية، بأن الجانبين أعربا عن الأمل في أن تكلل جهود حكومة الوفاق الوطني ومسار التسوية السياسية الذي ترعاه الأمم المتحدة بالنجاح، من أجل إحلال الإستقرار في ليبيا ووضع حد لأزمتها.
وبين أنه تم التأكيد أيضا على تمسك البلدين بالعمل المغاربي المشترك، وعزمهما على تعزيز مسيرة التكامل والاندماج مع أشقائهما في الإتحاد، قصد تحقيق الإستفادة المثلى من هذا الفضاء المغاربي، بما يخدم مصلحة البلدان الأعضاء.
وأشاد رئيس الحكومة، بالجهود التي يبذلها الرئيس المورتاني من أجل تعزيز التعاون والشراكة في ربوع القارة الإفريقية، معربا عن استعداد تونس لدفع التعاون الثنائي مع موريتانيا تجاه القارة.
كما هنأ الشاهد الرئيس الموريتاني، بنجاح الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر سبتمبر الماضي، والاستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستورية يوم 5 أوت 2017.