كشف المنسق العام لشبكة مراقبون، رفيق الحلواني، عن تسجيل عدة تجاوزات واخطاء بعد د من مراكز الاقتراع التي فتحت ابوابها منذ الساعة الثامنة صباحا لاختيار 350 مجلسا بلديا، وتتمثل، بالاساس، في تبادل عنف جسدي بين ممثلين عن ثلاثة قائمات حزبية وهي حركة النهضة ونداء تونس ومشروع تونس في كل من منطقة مجاز الباب(ولاية باجة)، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الامن لحل هذه الخلافات.
وأشار الحلواني، خلال نقطة صحفية، انتظمت  الاحد 06 ماي 2018 بالعاصمة، إلى عدم توفر الحبر الانتخابي على مستوى بلدية قلعة الاندلس في اريانة، علاوة على وجود أوراق اقتراع تشوبها بعض الأخطاء بمكتب اقتراع تابع لمركز المظيلة من ولاية قفصة.
ولفت رفيق الحلواني أيضا الى تاخر فتح 10 بالمائة من مراكز الاقتراع في اول انتخابات بلدية بعد ثورة جانفي 2011، داعيا الناخبين الى التوجه الى مراكز الاقتراع والادلاء باصواتهم لان هذه الانتخابات ستكرس مبدأ « لامركزية السلطة » الذي نص عليه الدستور التونسي، وهو من مطالب الثورة التي انطلقت من المناطق المهمشة في البلاد.
وللتذكير، دخلت تونس منذ 4 ماي 2018 في فترة الصمت الانتخابي استعدادا لتصويت اليوم الاحد وقد أنهت أكثر من ألفي قائمة مترشحة حزبية ومستقلة وائتلافية تحضيراتها وأنشطتها الدعائية التي استمرت ثلاثة أسابيع في مختلف مناطق البلاد استعدادا لهذا الاقتراع الذي سيضع تونس على طريق اللامركزية والحكم المحلي اللذين نص عليهما الدستور.