صرح الممثل التونسي عبد المنعم شويات اليوم في برنامج وقيت حلو ان الفيلم القصير « آزر » قد تم الانتهاء من تصويره، اين تقمص دور المؤثر الذي يتحكم في مسار الشخصية الرئيسية وحياتها. وبخصوص الوضع الوبائي الذي يمر به العالم وتونس قال انه وضع استثنائي، يعمل على استغلاله في اعمال فردية منها البحث والدراسة في انتظار الاعمال الدرامية. هذا وفسر سبب غيابه عن الاعمال الدرامية السنوات الفارطة بانشغاله بمهنة التدريس في ولاية الكاف وتحضيره لأطروحته في « لغة الاشارات ». الى جانب تجاهله ونسيانه من طرف المنتجين بسبب ارتفاع قيمة الاعمال المقدمة ماديا والتي تختلف بين المسرح والتلفزيون وكذلك حسب قدرات الممثل فنيا اذ اعتبروه ذو قيمة تجارية ومترفع، حسب قوله. في المقابل اظهر استعداده التام لتواجده في الدراما التونسية شريطة اعفائه من الكاستينغ فهو في غنى عنه. مؤكدا ان الجودة تهمه والاعمال « المطروزة والمتريثة » هي الافضل والاعمال « المزروبة لا تجذبني »، على حد تعبيره. ووصف مسرحية « شقف » -التي تضم ممثلين من جنسيات مختلفة- بالتجربة الاستثنائية. اما عن مسرحية « نوارات الجردون » فقد كان لها وقعا كبيرا لا سيما وانه كان رفقة الممثل توفيق العايب الذي وصفه بالممثل الخارق، حسب قوله.
وفي اطار الاعمال السينمائية، اكد ضيف الحوار الممثل عبد المنعم شويات انه كان صاحب فكرة فيلم « مصطفى زاد » للمخرج نضال شطة، وهو ملم بتفاصيل الشخصية.
وفي ختام اللقاء، أعلن شويات عن تأجيل تصوير الفيلم الطويل بسبب فيروس كورونا، وهو فيلم يروي العلاقات الانسانية الغير سوية من إخراج نضال شطة، في انتظار عنونة الفيلم.
