قال رئيس حزب تونس إلى الأمام عبيد البريكي يوم الخميس 13 ديسمبر 2018 أن الحكومة الحالية لا تشبه كثيرا الشعب التونسي و أن الإجراءات الأخيرة التي جاءت ضمن قانون مالية 2019 هي إجراءات بارونات مشيرا إلى أن الوضع سيزداد سوءا وفق تقديره وقال في هذا السياق » ماذا ستفعل الحكومة في ظل هذا التوت الاجتماعي الذي لن يقف؟ » وتابع: »الحكومة ليس لديها إمكانيات مالية لتزيد في أجور الموظفين كما أن صندوق النقد الدولي يرفض الزيادات » .
وأوضح البريكي أن الحكومة رهنت نفسها بالكامل لصندوق النقد الدولي ولم تتفاوض معه من موقع قوة وتوجهت إليه بدون مواد داخلية مبينا أنه كان بإمكان الحكومة أن تعبّئ مواردها الداخلية من المختلسين والسارقين على حد تعبيره قائلا ان الحكومة لو قامت بهذا الأمر لكسبت الاتحاد العام التونسي للشغل إلى صفّها من أجل تحقيق السلم الاجتماعية معتبرا أن الهدنة الاجتماعية تكون من خلال الاجراءات وليس شهوة على حد تعبيره.
وأضاف البريكي خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد يحاول تحصين نفسه بحزام نخبوي متمثل في نواب مازال في عمرهم النيابي عشرة أشهر و لم يحصّن نفسه بحزام شعبي وبإجراءات شعبية ضمن قانون مالية 2019 مشيرا إلى أن الشاهد لم يمسك بالملفّات الكبرى واكتفى بلمف الفساد المالي لدى بعض الأشخاص والذي لم تكن له عائدات مالية هامة للدولة كما أنه لم يتنقّل الى الجهات ولم يقترب من الناس على حد قوله.
المصدر:الإذاعة الوطنية
جيهان علوان