اعتبر القيادي في حزب حراك تونس الإرادة عماد الدايمي الاربعاء 30 ماي 2018، أن ما جاء في كلام رئيس الحكومة يوسف الشاهد حول التحوير الوزاري، محاولة لإعادة التموقع بعد تعليق العمل بوثيقة قرطاج، مضيفا أنه تلقّى دعما خارجيا قبل إلقاء كلمته مساء أمس على القناة الوطنية الأولى وأن زيارته الأخيرة الى العاصمة البلجيكية بركسال قدم خلالها تعهّدات حول اتفاقية الأليكا واتفاقيات أخرى ليضمن بقائه على رأس الحكومة وفق قوله.
وقال الدايمي خلال حضوره فيي برنامج « البلاد اليوم » في تعليقه على كلمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إن الأخير استعمل مرفق عمومي واستغل موقعه لتمرير معركة كسر عظام مع المسيرين الحاليين لحركة نداء تونس مشيرا إلى أنها خلافات عائلية تحوّلت إلى أزمة سياسية في البلاد.
وأفاد ضيف البلاد اليوم أن حزبه أصدر بيان للرأي العام حمّل من خلاله مسؤولية الأزمة السياسية الحاصلة في البلاد إلى الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي أدخل البلاد في مسار غير دستوري، موضحا أن البيان طالب المنظمات الاجتماعية النأي بنفسها عن هذا المسار المشبوه وفق تعبيره قائلا : » المسار الحالي مسار سياسي أسري يحمل صراع حول استحقاقات 2019 لماذا تتدخّل فيه الأطراف الاجتماعية؟ »
وأوضح الدايمي أنه ليس من دور المنظمات الوطنية المشاركة في مناقشة النقطة 64 المتعلقة بتغيير الحكومة مضيفا أن تدخّلها دليل على ضعف الائتلاف الحاكم.
الإذاعة الوطنية
جيهان علوان