حل « القطار الوردي »، اليوم اليوم السبت، بمحطة الأرتال بقابس، وتولى الطاقم الطبي وشبه الطبي التابع للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري، والمتطوعون بالجمعيات والمنظمات المشاركة في الحملة، تأمين عيادات التقصي المبكر لسرطان الثدي وتشخيص حالات النساء الوافدات على هذه الحملة وتوجيه المصابات منهن للعلاج.
كما تولى فريق من القابلات من الادارة الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بقابس القيام بحصة توعوية للنساء حول أهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي وضرورة القيام بعيادات مبكرة لتجنب انعكاساته الخطيرة.
وقد توقف « القطار الوردي » بمحطة بقابس وبغنوش لاسداء الخدمات الطبية للراغبات في التقصي عن الاصابة بالمرض وقد بلغ عدد النساء المستهدفات قرابة 300 امراة.
ويكتسي حلول « القطار الوردي » بمدينة قابس، أهمية ثابتة باعتبار دوره في دعم الجهود المبذولة في تقصي سرطان الثدي، خاصة مع الاشكالات الصحية التى تعيشها الجهة في المجال، باعتبار عدم توفر طبيب مختص بوحدة تصوير الثدي بالمستشفى الجامعي بقابس.