تختتم اليوم الاثنين فعاليات الملتقى الشبابي الأورومتوسطي الذي تواصل على امتداد أسبوع بمدينة نابل تحت شعار « لا للأحكام المسبقة » ببادرة من الجمعية الأورومتوسطية للتبادلات الشبابية والعمل التطوعي والتظاهرات، بالشراكة مع الجمعية الايطالية « سيف » وذلك في إطار مشروع التبادل الشبابي.
وأوضح رئيس الجمعية الأرومتوسطية للتبادل الشبابي والعمل التطوعي والتظاهرات قيس الصوي في تصريح لمراسلة (وات) أن هذا مشروع التبادل الشبابي الذي يجمع بين 48 شابا من تونس والاردن ولبنان والمغرب وإيطاليا وإسبانيا مالطا وبلغاريا « يعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول قضية مشتركة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط وهي المساواة بين الجنسين و تكافؤ الفرص ».
وبين أن هذا الملتقى « يتضمن عديد الورشات الحية والرحلات الدراسية بالإضافة إلى اعتماد تقنيات التصوير بالفيديو في محاور تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين من خلال تشخيص واقع المساواة بضفتي المتوسط عامة و بتونس خاصة »، واشار إلى أن الزيارات الميدانية « شملت مقر الولاية بنابل ومجلس النواب ورحلات استطلاعية سياحية ».
وأبرز الصوي أهمية هذا الملتقى في تدعيم صورة تونس في دول البحر الابيض المتوسط، واشار إلى « أهمية دور المجتمع المدني في تدعيم سياسة الدولة في محاربة العنف والارهاب والتطرف والترويج لصورة تونس بلد الانفتاح وتلاقي الحضارات ».
ومن جانبها، أكدت فطوم الزهراء مشاركة من المغرب، على أهمية « إتاحة الفرصة للمشاركين من أجل التعارف وتبادل التجارب في كل ما يتعلق بشؤون المرأة والتوعية باهميتها في المجتمعات، فضلا عن مد جسور التواصل بين شباب ضفتي المتوسط وتمكينهم من التعرف على الثقافات والحضارات المختلفة للبلدان المشاركة في هذا الملتقى ».
وتأتي فكرة مشروع التبادل الشبابي في إطار تدعيم عمل المنظمات غير الحكومية المعنية بمكافحة التمييز والعنف ضد المرأة لجهود الدول المشاركة، حيث سيواصل المشاركون في هذا الملتقى القيام بحملات توعوية لتعزيز تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين.