سجلت مصالح تفقدية الشغل والمصالحة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية 345 انذارا بالإضراب بالقطاع الخاص خلال الاحدى عشر أشهر الاولى من سنة 2017 مقابل 428 انذارا خلال نفس الفترة من سنة 2016 و477 انذارا من سنة 2015 اي بنسبة انخفاض مقدرة ب 19 بالمائة مقارنة بسنة 2016، و28 بالمائة سنة 2015.

وأفادت ورقة اعلامية صادرة عن الإدارة العامة لتفقدية الشغل والمصالحة حول تطور الوضع الاجتماعي خلال الاحدى عشر أشهر الاولى من سنة 2017 أن الانذارات بالإضراب بالقطاع الخاص مثلت 77 بالمائة من العدد الجملي للإنذارات بالقطاعين الخاص والعام والتي بلغ عددها الجملي 446 إنذارا اضافة الى 20 انذارا ظلوا في طور المصالحة منذ شهر ديسمبر 2016 ليصبح مجموع الانذارات 365 انذارا.

هذا كما تمكنت لجان التصالح من الغاء 239 انذارا في حين أدى 101 انذارا الى إضرابات وبذلك تقدر نسبة نجاح هياكل المصالحة بـ70 بالمائة دون الاخذ بعين الاعتبار الانذارات التي لا تزال في طور المصالحة والبالغ عددها 25 انذارا.

كما سجلت مصالح تفقدية الشغل والمصالحة 101 انذارا بالإضراب بالمؤسسات العمومية ذات الصبغة الصناعية والتجارية خلال الاحدى عشر أشهر الأولى من سنة 2017، مقابل 77 انذارا خلال نفس الفترة من سنة 2016، و111 انذارا من سنة 2015، اي بارتفاع مقدر ب 31 بالمائة بالنسبة لسنة 2016 وانخفاضا ب 9 بالمائة مقارنة بسنة 2015.

ومثلت الانذارات بالإضراب بالمؤسسات العمومية ذات الصبغة الصناعية والتجارية نسبة 23 بالمائة من العدد الجملي للإنذارات بالقطاعين العام والخاص حيث بلغ عددها الجملي 446، ليضاف اليها 9 انذارات بقيت في طور المصالحة منذ ديسمبر 2016 ليصبح مجموع الانذارات 110.

وتمكنت لجان التصالح من إلغاء 72 إنذارا في حين أدى 30 انذارا الى إضرابات لتقدر نسبة نجاح هياكل المصالحة ب 70.5 بالمائة دون الاخذ بعين الاعتبار الانذارات التي لا تزال في طور المصالحة والبالغ عددها 8.