دعا مؤسس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي يوم الثلاثاء 02 أكتوبر 2018 الأطراف الديمقراطية الاجتماعية إلى التوحّد والتكتل وإلا ستضلّ حركة النهضة الحزب الأول وستكون مبوّبة قانونيا ودستوريا لتشكيل الحكومة معتبرا أن العائلة الديمقراطية بتشتتها الحالي هي مسائلة أمام الله والوطن وعند الأغلبية.
وقال الشابي خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم « أن حركة النهضة بصدد توظيف الصراع الحالي بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والاستفادة منه للزحف نحو السلطة مبيّنا أن هذا الأمر من حقها مادامت لا تستعمل العنف.
وأوضح الشابي أن المعطيات التي أفرزتها الانتخابات البلدية تفيد بان حركة النهضة هي الحزب الأول في تونس ومهيأة بعدد قليل من ناخبيها لأخذ السلطة التنفيذية والسيطرة على الحياة التشريعية مضيفا انه كمواطن لا يعتبر هذا الأفق جيّدا وقال : » لم نرى شيئا منذ 2011″ وتابع » ماذا ننتظر من وزيري الصحة والصناعة التابعين لحركة النهضة؟ » مبيّنا أن حركة النهضة تمثل جزء أساسي في منظومة فاشلة.
وقال ضيف البلاد اليوم أنه من حق حركة النهضة أن تخطط لاستلام السلطة مبيّنا انه يتجه للغالبيّة التي لم تصوّت للنهضة ليسأل هل أنهم سيبقون سلبيين حتى تستلم النهضة مرة أخرى السلطة وتابع : » هل تنتظرون منها بناء على أدائها الحكومي ، أن تحسّن أوضاع البلاد أم إمكانية مزيد إغراقها؟ »
المصدر:الإذاعة الوطنية
جيهان علوان
