مديرة بوزارة التجارة: أكثر من 270 عملية تصدير في إطار اتفاقية زليكاف

قالت مديرة التعاون الاقتصادي و التجاري مع إفريقيا بوزارة التجارة وتنمية الصادرات بشرى اللجمي، إن تونس أنجزت أكثر من 270 عملية تصدير في إطار اتفاقية زليكاف وذلك إلى حدود شهر أفريل المنقضي، لتحتل المرتبة الثانية بعد جمهورية مصر على مستوى العمليات التصديرية.

وخلال حضورها اليوم الجمعة 5 ماي 2025 في برنامج المشهد الاقتصادي على موجات الإذاعة الوطنية، بيّنت بشرى اللجمي أن اتفاقية زليكاف التي صادقت تونس عليها سنة 2022، تمنح تخفيضات جمركية وتسهيلات إجرائية وتساهم في رفع عدة عراقيل وصعوبات.

أهم الوجهات التصديرية

أكدت بشرى اللجمي أن أهم البلدان التي تستقطب المنتوجات التونسية في إطار زليكاف إضافة إلى دول ليبيا والجزائر والمغرب التي تستحوذ على نصيب الأسد من الصادرات، هي الكوت دي فوار والسينغال والطوغو وجنوب افريقيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وكينيا وغيرها من الدول.

أهم الصادرات التونسية نحو السوق الإفريقية

تتنوع صادرات تونس نحو الأسواق الإفريقية وفقا لضيفة المشهد الاقتصادي، حيث تُسجل المواد المعملية حضورها وكذلك المعدات الالكترونية والاسمنت والجبس وزيت الزيتون.

وأشارت بشرى اللجمي إلى أن السوق الإفريقية تُعد سوقا مهمة، لكن رغم ذلك فإن الواردات التونسية تفوق الصادرات.

وكشفت أنه خلال سنة 2024 بلغت الصادرات التونسية نحو السوق الإفريقية 6 مليارات و417 مليون دينار مقابل واردات بـ8 مليارات و266 مليون دينار.

تحديات أساسية للترفيع من تنافسية المنتوج التونسي

أفادت المتحدثة بأن العمل والمجهودات متواصلة بالتنسيق بين جميع السلطات والأطراف المتدخلة لدعم وتعزيز حضور المنتوج التونسي في السوق الإفريقية.

وأوضحت أن هناك عملا لدعم الديبلوماسية الاقتصادية التونسية في إفريقيا، إضافة إلى الاشتغال على تحسين القدرة التنافسية للمنتوجات التونسية خاصة أن التنافسية كبيرة جدا في هذه السوق.

وتابعت أن وزارة التجارة تشتغل على تدعيم اتفاقية زليكاف وعلى تحسين البنية التحتية بهدف ضمان  حضور أكثر لتونس في السوق الإفريقية.

وتحدثت عن برنامج متواصل لتعريف المؤسسات بالاتفاقيات المبرمة مع الدول الإفريقية، وذلك عبر حملات تحسيسية تم تنظيمها خلال شهر فيفري الماضي بـ8 ولايات، إضافة إلى حملات أخرى ببقية الولايات خلال شهر ماي الحالي.