الباحث في علوم التربية علي الفالحي: بعد انتشار دروس الدعم عن بعد أصبحنا نعيش في "سوق التربية"

قال الباحث في علوم التربية علي الفالحي، "إننا أصبحنا نعيش في ما يسمى بسوق التربية"، وذلك بعد انتشار الدروس الخصوصية بأشكال متنوعة.
وأوضح الفالحي في تدخل هاتفي له في برنامج "يحدث في تونس" على موجات الإذاعة الوطنية، "أن دروس الدعم عبر منصات افتراضية خاصة في مستويات التعليم الابتدائي لا تخضع إلى ضوابط بيداغوجية أو أخلاقية، مؤكدا ضرورة احتكار الدولة لمسارات التربية و التعليم".
وفي هذا الإطار، انتقد المتحدث السياسة التربوية في تونس، واعتبر أن "المدرسة تخلّت عن جزء من دورها الذي أوكلته للولي والّذي بدوره أخذ على عاتقه مسؤولية تجويد التكوين التعليمي"
من جانب آخر يرى الفالحي أن الدروس الخصوصية بكل أنواعها تُكرِّس الظلم و الحيف، وفسّر في هذا السياق بالقول "إن من لديه الإمكانيات يتمتع بجودة تعليم أفضل عكس الفئات المفقرة" وفق تعبيره.
و بخصوص تكلفة الدروس الخصوصية على العائلة التونسية، قال الفالحي إنها تقدر بـ 74 دينارا شهريا للمستويات الابتدائية، و أكثر من 250 دينارا للمرحلة الثانوية.