الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر تُنبه إلى مخاطر الضجيج وتدعو للتوقي حفاظا على حاسة السمع
تنظم الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر، يومي 6 و7 ماي 2025، مُلتقى وطنيا تحت شعار "رد بالك على سمعك باش تتمتّع بيه طول عمرك" سيتم خلاله التطرق لمخاطر الضجيج الذي بات جزء من الحياة اليومية للمواطن.
وأشار بلاغ تحسيسي نشرته مساء اليوم وزارة الصحة تحت عنوان:"احمي سَمعِك قبل ما تندم… الصوت العالي ما يرحمش’’ إلى أن دراسة جديدة كشفت أن 45٪ من التونسيين لا يعتبرون الضجيج خطرا صحيا،علما أنه قد يتسـبب في ضعف السمع،و ارتفاع ضغط الدم، وإرهاق القلب، و اضطراب النوم، بالإضافة لمشاكل نفسية أخرى .
أما لدى الأطفال، فإن تأثير الضجيج أشد خطرًا، إذ يمكن أن يُضعف قدرتهم على النطق، ويُشتّت انتباههم، ويؤثر على أدائهم الدراسي.
وأفادت نفس الدراسة أن أكثر من ثلث التونسيين يستخدمون سماعات الأذن لساعات طويلة يوميًا ، ما يزيد من خطر احتمالات الإصابة بمشكلات سمعية دائمة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الملتقى سيكون خطوة أولى نحو إطلاق برنامج وطني شامل لحماية السمع ، يركّز على الوقاية، والتوعية، والتشخيص المبكّر.
وختمت الوزارة بلاغها التحسيسي بأن السمع ليس مجرد حاسة، بل هو أساس التواصل، والفرح، والتوازن النفسي. ومن الضروري حمايته وعدم التفريط فيه
وأشار بلاغ تحسيسي نشرته مساء اليوم وزارة الصحة تحت عنوان:"احمي سَمعِك قبل ما تندم… الصوت العالي ما يرحمش’’ إلى أن دراسة جديدة كشفت أن 45٪ من التونسيين لا يعتبرون الضجيج خطرا صحيا،علما أنه قد يتسـبب في ضعف السمع،و ارتفاع ضغط الدم، وإرهاق القلب، و اضطراب النوم، بالإضافة لمشاكل نفسية أخرى .
أما لدى الأطفال، فإن تأثير الضجيج أشد خطرًا، إذ يمكن أن يُضعف قدرتهم على النطق، ويُشتّت انتباههم، ويؤثر على أدائهم الدراسي.
وأفادت نفس الدراسة أن أكثر من ثلث التونسيين يستخدمون سماعات الأذن لساعات طويلة يوميًا ، ما يزيد من خطر احتمالات الإصابة بمشكلات سمعية دائمة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الملتقى سيكون خطوة أولى نحو إطلاق برنامج وطني شامل لحماية السمع ، يركّز على الوقاية، والتوعية، والتشخيص المبكّر.
وختمت الوزارة بلاغها التحسيسي بأن السمع ليس مجرد حاسة، بل هو أساس التواصل، والفرح، والتوازن النفسي. ومن الضروري حمايته وعدم التفريط فيه
شارك:
16° - 25°
24°
