مدير بإدارة الرقابة البيئية للمنتجات: الضجيج يمكن أن يسبّب تلف السمع وعدة أمراض

قال المدير بإدارة الرقابة البيئية للمنتجات منذر منصور الخميس 08 ماي 2025، إن الدراسة التي أجرتها الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر حول الضجيج وتأثيره على السمع شملت عينة تتكون من 1243 شخصا أعمارهم من 16 سنة فما فوق 48,8 بالمائة منهم ذكور و51,2 بالمائة منهم إناث.

وأضاف خلال تدخله عبر الهاتف في برنامج "يوم سعيد" أن هذه الدراسة تم عرضها خلال مُلتقى وطني انتظم يومي 06 و07 ماي الجاري تحت شعار "رد بالك على سمعك باش تتمتّع بيه طول عمرك"، وارتكزت على 4 محاور وهي مؤشرات جودة الحياة ومؤشرات تقييم التونسيين للضجيج وتعرضهم له والوقاية من التلوث الضوضائي ومكافحته.

وخلصت هذه الدراسة وفق منذر منصور إلى أن 44 بالمائة من التونسيين يعتبرون أن الضجيج ناتج عن تزايد عدد وسائل النقل و40 بالمائة منهم يؤكدون أن مصدره الجيران كما يعتبر 40 بالمائة منهم أن مقرات إقامتهم مزعجة نتيجة التلوث الضوضائي و77 بالمائة منهم عبّروا عن انزعاجهم من الضجيج.

وحذّر المتحدث من مخاطر الضجيج، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتسبب في تلف السمع وأمراض القلب وضغط الدم واضطرابات النوم واضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، مبينا أن 36 بالمائة من التونسيين يستخدمون الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة للاستماع إلى الموسيقى و68 بالمائة منهم لا يتخذون الاحتياطات اللازمة .

الإذاعة الوطنية