سيشمل كل الولايات: انطلاق البرنامج الوطني للنشاط الصيفي والسياحة الشبابية لسنة 2025

أعلن وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، اليوم الأحد 06 جويلية 2025، رسميا من دار الشباب بأريانة عن انطلاق البرنامج الوطني للنشاط الصيفي والسياحة الشبابية لسنة 2025 .
وأوضح المورالي، في كلمته، أن الوزارة سعت إلى إدراج عدد كبير من البرامج والأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية لتكريس قيم المواطنة ولإعلاء الدور الاجتماعي للدولة تجاه المواطنين.
أكثر من 181 ألف مُنتفع بالبرنامج
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال الوزير، إن أكثر من 181 ألف شاب من مختلف الجهات خاصة من المناطق الداخلية والأحياء ذات الكثافة السكانية سينتفعون بهذا البرنامج.
وشدد وزير الشباب والرياضة، على أن هذه الأنشطة لن تقتصر فقط على فصل الصيف بل سيقع تنظيمها على امتداد السنة.
وأشار المورالي، إلى أن هذا النشاط يندرج ضمن برنامج وطني مشترك مع عدة وزارات لمكافحة آفة الإدمان على المخدرات.
العمل متواصل لمكافحة الإدمان
وأبرز الوزير أن مكافحة الإدمان يعتبر المحور الأساسي الذي تعمل عليه الوزارة بالتعاون مع وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن ووزارة الداخلية ووزارة العدل من أجل القضاء على هذه الآفة.
من جانبه، أفاد المدير العام للشباب بوزارة الرياضة والشباب، أنور يحي، بأنه لأول مرة سيشمل البرنامج الوطني للنشاط الصيفي والسياحة الشبابية كامل ولايات الجمهورية.
وأوضح يحي، أن هذا البرنامج يُعد فرصة للعناية بالشباب خاصة منهم المحرومون في المناطق البعيدة والداخلية ترسيخا للسياسة الاجتماعية للدولة.
تظاهرات تثقيفية ورياضية لتوعية الشباب من خاطر الإدمان
من جهة أخرى، أشرف وزير الشباب والرياضة، على ندوة حوارية حول "دور وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الرقمي في مكافحة الإدمان في الأوساط الشبابية" بمشاركة خبراء في علم الاجتماع وإطارات جهوية وشباب من مختلف معتمديات ولاية أريانة.
وبين المندوب الجهوي للشباب والرياضة بأريانة، مراد الملولي، أن هذه الندوة تندرج في إطار المبادرة الوطنية "لا للإدمان" التي انطلقت منذ شهر جوان الفارط.
ولفت الملولي، إلى أن هذه الندوة تتضمن عدة تظاهرات تثقيفية ورياضية الهدف منها توعية الشباب من مخاطر آفة الإدمان.
استغلال الفضاء الافتراضي لترويج المخدرات
بدوره، شدد الباحث المختص في علم الاجتماع سنيم بن عبد الله، على ضرورة العمل أكثر في الفضاء الافتراضي وتجاوز العمل الكلاسيكي داخل المكاتب.
وأشار المختص في علم الاجتماع، إلى أن النفاذ إلى المخدرات أصبح سهلا اليوم بسبب استغلال تجار المخدرات للمواقع الافتراضية.
وأضاف أن وسائل الإعلام لها مسؤولية اجتماعية في مكافحة الإدمان من خلال تقديم المعلومة الدقيقة ومراعاة تنوع الجماهير المستهدفة من هذه الآفة.
متابعة: جيهان علوان