جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها العشرين

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، عن فتح باب الترشح لدورتها العشرين. وحدّدت يوم 1 سبتمبر 2025 كآخر أجل لتقديم طلبات الترشح.
وتستقبل الجائزة المشاركات في 10 فروع مختلفة، وهي" الآداب" و"الترجمة" و"التنمية وبناء الدولة" و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى" و"أدب الطفل والناشئة" و"تحقيق المخطوطات" و"الفنون والدراسات النقدية" و"المؤلِّف الشاب" و"شخصية العام الثقافية" و"النشر والتقنيات الثقافية".
وتعتمد معايير التقديم في فروع الجائزة على عدة شروط من ضمنها، أن يتقدم المرشح بعمل واحد فقط لأحد فروعها، ألا يكون العمل قد ترشح لأية جائزة أخرى بالأصالة أو بالنيابة خلال العام ذاته، وضرورة احتواء العمل الأدبي المرشح على ترقيم دولي وذلك لضمان حقوق الملكية الفكرية، في حين لا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.
ويمكن للمؤلفين التقدم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطّية، على أن تكون قد نشرت خلال العامين الماضيين على أقصى تقدير، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.
ويتعين أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "تحقيق المخطوطات"، حيث يجوز الترشح للجائزة بلغات أخرى، وفرع "الترجمة" (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، حيث تُقبل الأعمال المنشورة باللغات الإنقليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.
أما فيما يخص جائزة "شخصية العام الثقافية"، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قبل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
وكان آخر تتويج لكتّاب تونسيين في إحدى فروع هذه الجائزة خلال الدورة قبل الماضية (الثامنة عشرة)، حيث شهدت فوز الدكتور أحمد الصمعي في فرع الترجمة، عن عمله "العلم الجديد" للكاتب الإيطالي "جيامباتيستا فيكو"، وهي ترجمة من الإيطالية إلى العربية، صدرت عن دار أدب للنشر والتوزيع سنة 2022، وكذلك الدكتور حسام الدين شاشية بجائزة فرع "المؤلف الشاب" عن مؤلفه "المشهد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث" الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي سنة 2023.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه الجائزة تأسست سنة 2006 وينظمها مركز أبوظبي للغة العربية. وتبلغ القيمة الإجمالية لها 7 مليون درهم إمارتي أي ما يعادل نحو 5.5 مليون دينار تونسي.