السياحة البديلة والمستدامة: 3 وكالات أسفار تتحصل على الإشهاد الدولي "ترافل لايف"

أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد بالطيب، أن الجامعة انطلقت منذ فترة في العمل على بحث سبل النهوض بالسياحة البديلة والمستدامة (الإقامات السياحية البديلة ودور الضيافة والمنتوج السياحي والتنشيط البديل بما في ذلك التجوال بمختلف أنماطه) وتذليل الصعوبات التي تعيق تطورها بالتنسيق والتعاون مع الهياكل العمومية ومختلف الجامعات السياحية وبالتعاون مع الجمعية الألمانية للرحلات والسفر "دي ار في".
ولاحظ في حديث لوكالة "وات" أن الجامعة تمكنت بالتعاون مع شركائها من تنفيذ عديد برامج تكوين المكونين ومن بعث موقع واب خاص للنهوض بالسياحة البديلة والمستدامة "تون اكسبلور" وإنجاز دراسة خاصة بهذا المنتوج السياحي فضلا عن إعداد مشاريع قوانين لتذليل العوائق القانونية لمماسرة هذا النشاط وتم توجيهها لوزارة السياحة.
وشدد على أن السياحة البديلة والمستدامة مجال سياحي واعد والمجال الأبرز لتثمين ما تزخر به بلادنا من ثراء بيئي وايكولوجي ومن تميز وتفرد لتراثها المادي واللامادي وعاداتها وتقاليدها بكل الجهات التونسية بما يجعلها رافدا أساسيا لدعم التنمية المحلية والجهوية والوطنية.
وكشف في ذات السياق، أن نحو 80 وكالة أسفار تونسية تعمل اليوم في مجال السياحة البديلة والمستدامة من بينها 3 وكالات في دوز وجربة وتونس تحصلت على الإشهاد الدولي "ترافل لايف" لاحترام البيئة والتنمية المستدامة. وتابع أن السائح الذي تستهويه السياحة البديلة والمستدامة ينفق ما بين ضعفين وثلاثة أضعاف ما ينفقه السائح التقليدي.
واختتم بالطيب بالدعوة إلى "التعجيل بإصدار القوانين المنظمة للسياحة البديلة والمستدامة التي تمثل حجر الزاوية لبناء منظومة متكاملة ومنظمة وقانونية للسياحة البديلة والمستدامة والتي ستكون رافدا كبيرا للسياحة التونسية ودعامة لموارد الدولة خاصة من العملة الصعبة" على حد تعبيره.