وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تحتضن فعاليات أسبوع الباب المفتوح لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج
تتواصل بمقر وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية أشغال أسبوع الباب المفتوح الذي انطلق اليوم 14جويلية الجاري إلى غاية إلى 18 من الشهر نفسه وذلك لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج، بهدف مزيد التعريف بمناخ وفرص الإستثمار وتشجيعهم على الاستثمار في القطاع الفلاحي .
وأوضحت الوكالة في بلاغ لها ان تنظيم هذه التظاهرة التي تعقد حضوريا وافتراضيا يندرج في إطار الأنشطة الصيفية المخصصة للجالية التونسية بالخارج، ويهدف إلى إطلاعهم على الامتيازات المتاحة لمشاريعهم، إضافة إلى توضيح الجوانب القانونية، الفنية والإدارية المرتبطة بإحداث مشاريع فلاحية في تونس.
ويتضمّن برنامج هذه التظاهرة سلسلة من المداخلات والعروض حول واقع القطاع الفلاحي واهم مميزات موسم 2024/2025 إلى جانب تقديم معلومات حول إجراءات التراخيص في مجالي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية ومجال الفلاحة الايكولوجية ، إضافة إلى آليات الدعم عند الاستثمار والتصدير والمعاليم الديوانية وكل الجوانب المتعلقة بالضرائب و الاداءات وخدمات المرافقة المختصة.
و كانت المديرة العامة للوكالة انجي الدقي قد أكدت لدى اشرافها على افتتاح التظاهرة حرصها المتواصل على العناية بالجالية التونسية المقيمة بالخارج، ومرافقتهم وتشجيعهم على الاستثمار في القطاع الفلاحي، الذي يمثل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة ودعامة للاقتصاد الوطني. مشيرة إلى ان الوكالة تضع على ذمتهم برامج دعم ومرافقة فنية ومالية، إضافة إلى مواصلة العمل على تبسيط الاجراءات الإدارية لتسهيل بعث مشاريع فلاحية مبتكرة وواعدة في مختلف الجهات. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الدولة إلى تعزيز مساهمة التونسيين بالخارج في دفع عجلة الاستثمار وتحقيق التنمية الشاملة والمندمجة.
وتجدر الاشارة ان هذا اللقاء شهد مشاركة عدد كافة الهياكل المتدخلة في عملية الاستثمار على غرار مصالح الديوانة و الادارة العامة للاداءات و والمرصد الوطني للهجرة وعدد من هياكل وزارة الفلاحة، وذلك بهدف الاستماع إلى مشاغل الحضور وتقديم الإحاطة اللازمة حول الإجراءات، وتوضيح المسائل العالقة، ومدّهم بالإجابات الدقيقة على استفساراتهم، بما يعزز مناخ الثقة ويدعم تدفق الاستثمار.
