إيران تعبر عن القلق إزاء تداعيات تفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات

عبر متحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء 26 أوت 2025، عن قلق بلاده إزاء تداعيات تفعيل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة، وذلك قبل محادثات نووية ستجريها طهران مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في جنيف.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من إيران وثلاث قوى أوروبية في جنيف اليوم الثلاثاء لمناقشة مطلب القوى الغربية بأن تعيد إيران عمليات التفتيش النووي والدبلوماسية وإلا سيُعاد فرض عقوبات عليها كانت قد رُفعت بموجب اتفاق أُبرم في عام 2015.
وتهدد فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا، بتفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول 18 أكتوبر المقبل عندما ينتهي أجل الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى كبرى قبل عشر سنوات.
وقالت القوى الثلاث في الآونة الأخيرة إنها تعتزم اتخاذ القرار بنهاية اوت الجاري ما لم تقدم إيران تنازلات يمكن أن تقنعها بالتأجيل لفترة وجيزة، وهو ما يشار إليه في الغالب بالتمديد.
ويشوب التوتر المحادثات في ظل غضب إيران من القصف الأمريكي والإسرائيلي لمنشآتها النووية.
وقال مسؤول من إحدى هذه الدول "سنرى ما إذا كان الإيرانيون صادقين بشأن التمديد أم أنهم يراوغون. نريد أن نرى ما إذا كانوا قد أحرزوا أي تقدم بشأن الشروط التي وضعناها للتمديد".
وتتمثل هذه الشروط في استئناف عمليات التفتيش، بما يشمل حساب مخزون إيران الكبير من اليورانيوم المخصب، والانخراط في الدبلوماسية مع دول من بينها الولايات المتحدة. واستبعدت إيران مرارا إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وقالت إسرائيل والولايات المتحدة إن قصف مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران كان ضروريا لأنها تحرز تقدما سريعا نحو إنتاج سلاح نووي.
وتنفي طهران أي نية لتطوير قنابل ذرية.