القطاع الفلاحي: استنباط أصناف جديدة من البذور الممتازة وإنشاء تطبيقات للاقتصاد في الماء

أفاد المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، محمد علي بن رمضان، أنه سنويا يتم استنباط بذور ممتازة جديدة تتماشى مع التغيرات المناخية.

وأبرز بن رمضان خلال استضافته، اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025، في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أن سنوات الجفاف التي عاشتها تونس أثرت على الموارد المائية وساهمت في تراجعها.

وتابع المتحدث بأن تونس لديها استراتيجية متكاملة لتثمين مياه الأمطار إلى جانب التوجه نحو تحلية مياه البحر في مختلف السواحل وتجربة الاستمطار.

وشدد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية على مستوى العمل من أجل التخفيض في حدّتها والتأقلم معها مشيرا إلى أن تونس نجحت في تجاوز المصاعب بعد سنوات الجفاف التي مرت بها.

تطبيقات للحدّ من تبذير المياه

كما أوضح بن رمضان أنه إلى جانب استنباط الأصاف الجديدة من البذور الممتازة، تم الشروع في اعتماد تطبيقات للحدّ من تبذير المياه.

وبين ضيف الإذاعة الوطنية، أن تطبيقة الري التي أنشأها المعهد الوطني للزراعات الكبرى تساعد الفلاحين على الاقتصاد في الماء من خلال إعطاء المنتوج القدر الكافي من المياه دون تبذير.

ولفت المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إلى أن هذه التطبيقات تساهم في التقليص من كلفة الإنتاج وتحسين مردودية النشاط.