برنامج دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد: تضاعف عدد المنتفعين وتوقعات ببلوغ 1000 طفل موفى 2025

أكدت المسؤولة بوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن عليسة خواجة، أن الوزارة أطلقت تجربة نموذجية للعناية بالأطفال الذين يواجهون اضطرابات طيف التوحد في سن مبكرة، مبرزة أن البرنامج متواصل للسنة الثالثة على التوالي ويشمل إدماج هؤلاء الأطفال برياض الأطفال مع تغطية جزئية لتكاليف الرعاية الخاصة بهم.
وخلال يوم دراسي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بالتعاون مع المنظمة التونسية للتربية والأسرة تحت عنوان الدمج التربوي للأطفال ذوي اضطرابات التوحد الواقع والآفاق، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمربي الموافق للخامس من أكتوبر من كل عام، أوضحت عليسة خواجة أن الوزارة تتكفل بنحو 200 دينار عن كل طفل من عائلة معوزة أو محدودة الدخل، يوجه جزء منها لمصاريف التسجيل والجزء الآخر لتغطية حصص تقويم النطق والحركة والمتابعة النفسية.
وشدّدت على أن عدد المنتفعين من هذا البرنامج ارتفع من 300 طفل سنة 2023 إلى 600 طفل سنة 2024، ومن المنتظر أن يبلغ ألف طفل في سنة 2025.
وأشارت خواجة إلى تكامل أدوار الوزارات المعنية بدء، من وزارة الصحة للكشف المبكر ثم وزارة الأسرة للتعهد بالأطفال في رياض الأطفال فوزارة التربية لدمجهم في التعليم الأساسي وصولا إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي تقدم المنح والمساعدات للعائلات.
من جهته أكد رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة محمود مفتاح بالمناسبة، أهمية التشخيص المبكر للأطفال داعيا إلى ضرورة دعم الدولة لجهود الأولياء ومساعدتهم في رعاية أبنائهم وتأهيلهم بما يضمن إدماجهم في المجتمع.