قبلي: أهالي جمنة يبحثون سبل إعادة اعتماد تسعيرة قبول دقلة النور من المجمع المهني المشترك

نظّم عدد من أهالي جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية، عشية أمس الجمعة، اجتماعا عاما بساحة العين وسط المدينة، للتشاور حول الطرق الاحتجاجية التي يمكن انتهاجها للضغط على مجمعي التمور من أجل إعادة تسعيرة قبول الكلغ الواحد من دقلة النور بصنفها الأول الى 3500 مليم وصنفها الثاني الى 2500 مليم.
ويأتي هذا الاجتماع على خلفية تعمد المجمعين تخفيض التسعيرة منذ يوم 29 أكتوبر الماضي بـ 500 مليم لكلا الصنفين المذكورين، ما دفع فلاحي المنطقة إلى التوقف عن جمع الصابة او ما يسمى محليّا بعملية القطع لليوم الرابع على التوالي.
وعبّر عدد من الفلاحين خلال هذا الاجتماع عن رفضهم التخفيض في أسعار قبول دقلة النور من قبل المجمعين، فهي لا تغطّي، وفق تأكيدهم، تكلفة الإنتاج باعتبار غلاء المواد الفلاحية واليد العاملة ناهيك عن كونها مخالفة للتسعيرة الواردة في البلاغ الصادر عن المجمع المهني المشترك للتمور اثر جلسة المصدرين وممثلي هياكل الإنتاج المنعقدة يوم 14 أكتوبر الماضي والتي حددت أسعار القبول بـ 5200 مليم للكلغ الواحد من صنف دقلة النور شمروخ صنف اول، و4500 للصنف الثاني من هذا النوع.
واتفق المشاركون في الاجتماع على تكوين مجموعة تمثلهم تتولى التواصل مع الفلاحين بباقي ربوع الولاية لتنسيق المواقف والطرق الاحتجاجية على تخفيض تسعيرة التمور، الى جانب التوجه الى السلط الجهوية يوم الاثنين القادم مع التواصل مع السلط المركزية وكافة المتدخلين في منظومة انتاج وترويج التمور قصد إيجاد حلّ سريع لهذه الإشكالية، مع مواصلة التوقف عن عملية الجني الى حين تعديل الأسعار بالكيفية التي تراعي مجهود الفلاح وتكلفة الإنتاج.















