أربعة أعمال أدبية تفوز بـــ ’’جائزة عبد الوهاب بن عياد للأدب ’’

 انتظم مساء اليوم السبت بأحد الفنادق بالعاصمة حفل الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الخامسة من "جائزة عبد الوهاب بن عياد للأدب" والتي تُمنح سنويا ضمن أصناف المقالة والرواية والقصة باللغتين العربية والفرنسية والكتب الموجهة للأطفال أو اليافعين.

وتحصل على جائزة المقالة باللسان العربي والفرنسي، التي تبلغ قيمتها 20 ألف دينار،  كتاب "la Gloire et la puissance " لهشام عبد الصمد عن منشورات AC ، وتنافس هذا العمل ضمن القائمة القصيرة مع كتابي "كلمات تونسية من البايليك إلى وسلات" لعبد الواحد المكني و "Imaginons des profs heureux " لجمعة السويسي.

أما جائزة القصة والرواية باللسان العربي التي تبلغ قيمتها 20 ألف دينار، فقد تحصل عليها زياد بوشوشة عن عمله "الدفتر الوردي "، من إصدارات بوب ليبريس وقد تنافس هذا الكتاب ضمن القائمة القصيرة مع عملين آخرين  لكل من ماهر عبد الرحمن "فتاة القبر البيضاء"، والمولدي فروج  "حكاية وشم".

وحازت الكاتبة هالة مسلاتي على جائزة القصة والرواية باللسان الفرنسي التي تبلغ قيمتها 20 ألف دينار، عن عملها "La vie en sauce" الصادر عن منشورات حكايات، وقد تنافس ضمن القائمة القصيرة مع عملين أدبيين لكل من، حسين الحناشي "Dans les méandres de la vie" ، ورواية لسعد بن عبد الله "Le Citronnier malade".

في حين مُنحت جائزة الكتاب الموجه للطفل أو اليافع مناصفة لكل من ندى دڤدوق عن عملها   " Yeza" الصادر عن دار النشر   La voix du livres، وفتحية شويخة عبيشو عن عملها " بوح الفراخ" الصادر عن دار  يس للنشر وتبلغ قيمة الجائزة 10 ألاف دينار، وقد نافس ضمن القائمة القصيرة أيضا  كتاب  "اللعبة " لطارق اللموشي.

أما جائزة الشعر فقد تم حجبها لعدم ترشح أعمال تستجيب للشروط اللازمة للفوز بها.

واحتكمت هذه الجائزة، التي تمنحها مؤسسة عبد الوهّاب بن عيّاد سنويا لدعم الإنتاج الأدبي التونسي في مختلف اختصاصاته باللغتين العربية والفرنسية، إلى لجنة تحكيم عملت على مدى خمسة أشهر بين قراءة وتحليل وتدقيق للأعمال،  وتضم عددا من الجامعيين من اختصاصات مختلفة من بينها اللغة العربية والفرنسية والتاريخ، ورأستها الأستاذة سامية قصاب الشرفي التي تحصلت سنة 2023، على جائزة "ابن خلدون - سنغور" للترجمة في الأدب والعلوم الإنسانية في دورتها السادسة عشرة.