كروان الإذاعة عادل يوسف في ذمة الله

غيّب الموت فجر اليوم الأحد 11 ماي 2025، الإذاعي الكبير عادل يوسف كروان الإذاعة الوطنية و أحد أبرز رموزها ، الصوت الذي  رسخ في  وجدان أجيال متعاقبة منذ عام 1959 بأسلوبه  وصوته المميز.

وبدأ عادل يوسف مسيرته في الإذاعة التونسية سنة 1952 في قسم التمثيل وبعد انقطاع دام ثلاث سنوات، عاد إلى الإذاعة عام 1959 واستمر في العمل حتى تقاعده في عام 2005.
وقدّم عادل يوسف على مدى أكثر من 40 سنة مجموعة من البرامج التي طبعت الذاكرة السمعية للتونسيين، من أبرزها: "تحية الغروب" (الذي تحول لاحقًا إلى "رمضان ملء قلوبنا" )، "نقوش على سطح الذاكرة"، "زخارف وأغنية وقصيد"، "عبرة ونغم"، و"إشراقة الصباح"
وقال الفقيد ذات يوم: "حياتي كلها إذاعة، أكاد أتنفسها" وهي عبارة تلخّص شغفًا عميقًا بعالم أفنى فيه عمره وتختزل حبه للإذاعة عموما وللإذاعة الوطنية التونسية تحديدا
رحم الله الفقيد و رزق أهله وذويه والأسرة الإعلامية الصبر والسلوان.

وسيتم تأبين الفقيد غدا الاثنين في بهو الإذاعة التونسية بحضور عائلته وإطارات مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين وزملائه وأصدقائه على الساعة الثالثة بعد الظهر ، ثم يتحول الموكب إلى مقبرة الجلاز حيث سيوارى الثرى إثر صلاة العصر.

ونعت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها الأحد 11 ماي 2025، الإذاعي القدير عادل يوسف.

وتقدمت الوزارة بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الثقافية والإعلاميّة الموسّعة راجية من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان
كما نعت  سفارة مصر بتونس الفقيد، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسرته.
الإذاعة الوطنية