د.سنية معالج: السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية والتبغ المُسخّن تُنتجها نفس الشركات لغايات ربحيّة

حذرت الأستاذة في أمراض الرئة ورئيسة قسم الأمراض الصدرية والحساسية بمستشفى عبد الرحمان مامي، الدكتورة سنية معالج، من استعمال السجائر البديلة التي أصبحت تنتشر في صفوف المدخنين على غرار السجائر الإلكترونية والتبغ المُسخّن.
وخلال استضافتها صباح اليوم السبت 31 ماي 2025، في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أوضحت الدكتورة معالج أن مضار هذه الوسائل لا تقل خطورة عن السجائر التقليدية.
وبينت الدكتورة معالج، أن الشركات المنتجة للتبغ هي التي تتولى إنتاج هذه الوسائل الجديدة وذلك لتعويض أرباحها التي شهدت تراجعا جراء اتخاذ عديد الدول لإجراءات مشددة على تعاطي التبغ والترفيع الكبير في أسعاره.
تحذير شديد من السجائر الإلكترونية والتبغ الساخن
كما نبهت ضيفة الإذاعة الوطنية من أن هذه الوسائل تحتوي على كميات من النيكوتين ومواد كيميائية أخرى موجودة في السجائر التقليدية وخطيرة جدا على صحة الإنسان.
وأضافت الأستاذة في أمراض الرئة، أن نسبة التسمم بالنيكوتين نتيجة استخدام السجائر الإلكترونيةصغيرة الحجم تُعادل علبتين إلى 3 علب ونص من السجائر التقليدية.
يُشار إلى أن دراسة عن التدخين في الوسط المدرسي أنجزت سنة 2024، أثبتت أن 35,3% من الأطفال بين 13 و15 سنة في تونس تعاطوا التبغ بأنواعه.