وزارة الخارجية: نواصل متابعة ملف قتل التونسي هشام الميراوي ضمانا لحقوق التونسيين في الخارج ولتوفير الحماية لهم

أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أنها ستواصل متابعة ملف قتل المواطن التونسي المرحوم هشام الميراوي مع مختلف الأطراف ، ضمانا لحقوق أبناء الجالية التونسية في الخارج وتوفير الحماية لهم ومنعا لتكرار مثل هذه الجرائم البشعة التي تجد حاضنة لها في خطابات التحريض على الكراهية والتعصب.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها اليوم الخميس، أنه فور التأكد من الهوية التونسية للضحية، وبالتنسيق مع مصالح الوزارة والقنصلية العامة لتونس بمرسيليا، بادرت سفارة تونس بفرنسا بالاتصال بالسلطات الفرنسية المعنية لاستيضاح ملابسات الجريمة النكراء ودوافعها والتشديد على ضرورة محاسبة الجاني وإدانة العملية.

وأضافت أنه تبعا لذلك تلقى سفير تونس بباريس اتصالا هاتفيا من وزير الداخلية الفرنسي الذي أدان بأشد العبارات هذه الجريمة، معبرا عن أسفه لوقوعها ومقدما تعازيه لعائلة الضحية ولكافة أبناء الجالية التونسية بفرنسا.

يذكر أن هشام الميراوي وهو مواطن تونسي مقيم في فرنسا (35 سنة)، قتل بخمس رصاصات يوم السبت 31 ماي 2025 في مدينة "بوجي-سور-أرجانس جنوب شرق فرنسا، على يد جاره الفرنسي البالغ من العمر (53 سنة) ، الذي نشر تسجيلين (مصورين) يحملان طابعا عنصريا، أحدهما قبل الجريمة والآخر بعدها، كما أصاب شابا تركيا بجراح. وتم على إثر ذلك فتح تحقيق في الحادث بتهمة "القتل بدوافع عنصرية"، من قبل مكتب المدعي العام بإقليم فار.

وأجرى وزير الدّاخليّة خالد النوري اتصالا هاتفيّا مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو عبّر لهُ فيه عن" شجبه" للجريمة التي راح ضحيتها المواطن التونسي هشام الميراوي مؤكدا ضرُورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسيّة على التراب الفرنسي وتأمينها" و"اعتماد مُقاربة استباقيّة لتفادي مثل هذه الجرائم التي تُسيء إلى الإنسانيّة، وضمان عدم تكرارها".

بدورها اعتبرت سفيرة فرنسا بتونس آن غيغين، أنّ جريمة القتل "البشعة" التي ارتكبها مواطن فرنسي السبت الماضي في "منطقة فار" (جنوب فرنسا)، وراح ضحيتها مواطن تونسي "جريمة عنصرية متعمدة تمس القيم الإنسانيّة المشتركة".

شارك:

إشترك الأن

جئتك عاشقا
العزيزة بلادي
في رحاب الجامعة
منتدى الباكالوريا
جئتك عاشقا

جئتك عاشقا

16:00 - 18:00

ON AIR
جئتك عاشقا
العزيزة بلادي
في رحاب الجامعة
منتدى الباكالوريا