رئيس جمعية قرى الأطفال "آس أو آس": قريبا فتح قرية جديدة في ولاية سيدي بوزيد

كشف رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، محمد مقديش، اليوم السبت، أن زكاة الشركات التي تعد من أبرز موارد الجمعية، عرفت إرتفاعا هاما هذه السنة، حيث بلغت خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 17 مليون دينار، وهو ما يضاهي مداخيل كامل سنة 2024، التي بلغت 18 مليون دينار.
وقال مقديش، في تصريح لصحفية (وات) بصفاقس، إنه بفضل إرتفاع موارد الجمعية، تمت إضافة 1000 مستفيد جديد في ولاية سيدي بوزيد، مبينا أن الجمعية تبحث حاليا مع المسؤولين الجهويين بهذه الولاية الترتيبات والصيغ العملية، لفتح مقر جديد لقرى أطفال "آس أو آس" خلال شهر جوان الجاري.
وأوضح أن هذا المقر الجديد سيكون الأول من نوعه في ولاية سيدي بوزيد، باعتباره سيشمل كافة معتمديات الولاية، وحوالي 250 أسرة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة الشؤون الإجتماعية، معتبرا أن الإرتفاع الملوحظ في موارد الجمعية مرده إرتفاع مستوى الثقة في الجمعية من سنة إلى أخرى من قبل الداعمين، وفق تقديره.
كما تطرق الى المبالغ الهامة المتأتية من التبرعات عبر موقع الواب www.sos.ve.tn بواسطة البطاقات البنكية ومن التونسيين داخل وخارج تونس ومن الشركات الإقتصادية لاسيما بعنوان الزكاة، بفضل الإمتياز الجبائي الذي منحه قانون المالية لسنة 2020، وكذلك لما تتميز به الجمعية من شفافية وحوكمة في التصرف في مواردها.
وبخصوص عيد الأضحى المبارك، صرح رئيس الجمعية بأن التبرعات التي وصلت لقراها الأربع تتمثل في 253 خروفا، أي بزيادة 20 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، مبينا أن التبرعات وصلت عن طريق موقع الواب من الجالية التونسية بالخارج من 12 دولة على رأسها فرنسا وكندا وألمانيا.
وأشار الى أنه تم هذه السنة إختيار الأضحية وإقتناءها، من قبل الأطفال فاقدي السند رفقة أمهاتهم ومربيهم، وذلك من أجل إدخال الفرحة الى قلوب الأطفال فاقدي السند والمنتفعين ببرنامج دعم الأسرة، ورسم الإبتسامة على وجوههم.