تجمّع شعبي وسط مدينة صفاقس لمساندة وتوديع المشاركين في ’’قافلة الصمود ’’

انتظم، اليوم الإثنين، بساحة 100 متر وسط مدينة صفاقس، تجمع شعبي لدعم ومساندة "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة"، وتوديع المشاركين فيها.
وأفاد، عضو تنسيقية القافلة، صلاح الدين المصري، في تصريح لــ ’’وات’’ ، بأن "هذه القافلة هي شعبية تطوعية وليست إغاثية، وقد بلغ العدد التقريبي للمشاركين فيها من تونس ما بين 1500 و2000 مشارك، وهدفها الأساسي هو كسر الحصار عن أهالي غزّة، والتعبير عن إرادة الشعب التونسي والشعوب الحرة في إسناد غزة وصمودها، وإجبار الكيان الصهيوني على فتح معبر رفح، بعد ما تعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار لمدة 20 شهرا".
وقال المصري إنّ "قافلة الصمود تعتبر تحوّلا في المشهد من كيان صهيوني يحاصر غزة إلى بشرية جمعاء تحاصر الكيان الصهيوني، في رسالة قوية تؤكد للصهاينة أنّه "رغم سعيهم لأكثر من 20 عاما لحجب اسم فلسطين، أصبح اليوم اسم فلسطين يحاصر ويطارد الصهاينة في كل قرية ومدينة في العالم"، وفق تعبيره
وأضاف "سوف نعمل على تحدي الصعوبات قدر المستطاع، وفي كل مكان نمنع فيه من التقدم سوف نعتبره رفح، معربا عن أمله في أن يتم السماح للقافلة بالعبور، باعتبارها تمثّل دفاعا عن كل عربي وحر في العالم."
واعتبر أن "كل جريمة يرتكبها الكيان الصهيوني، سيما في حق النشطاء المدنيين، تعد إدانة صارخة ضدّه، وتنبئ بزواله قريبا، ويكفي فخرا أن فلسطين وغزة رغم صغر مساحتها استطاعت أن تحرّك مليارات الناس في العالم، وأن تبعث إنسانية جديدة في العالم قوامها العدالة"، وفق تقديره.
من جهته، أفاد عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أسامة بن معلم، بأن "صفاقس تعد محطة من محطات قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة، التي كانت في بدايتها بادرة تونسية، ثم تحولت إلى مغاربية، بمشاركة كبيرة من الجزائر وليبيا ومشاركة رمزية من المغرب وموريتانيا، وبفضلها اتخذت تونس بعدا آخر في مساندة الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار عنه وإنهاء الحرب ضده"، على حدّ تعبيره.
من ناحيتها، ذكرت عضو فرع صفاقس للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، سجيعة يعيش، أن "هذا التجمع الشعبي الذي شارك فيه عدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بصفاقس، يترجم إيمان الشعب التونسي العميق بحرية فلسطين ودفاعه عن القضية الفلسطينية قلبا وقالبا"، مؤكدة على ضرورة أن ينتفض كل العالم من أجل دعم ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد، وكسر الحصار عنه، ووقف حرب الإبادة ضده، وفق قولها.