تطاوين: توقّعات بتسجيل إنتاج مشجّع للحبوب المروية

ينطلق غدا الأربعاء بمعتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين موسم حصاد الحبوب المروية (قمح صلب وشعير) التي توسّعت هذا العام إلى أكثر من 26 هكتارا، في تجربة انطلقت العام الماضي على مساحة 6 هكتارات بمنطقة سهل الرومان وأثبتت نجاحها ومردوديتها العالية.

ومن المنتظر أن توجيه آلة الحصاد الوحيدة بالجهة إلى معتمدية ذهيبة بعد أن عملت طيلة الأسبوع الماضي في معتمدية رمادة وجمعت أكثر من 30 هكتارا بين قمح وشعير ومساحات أخرى أعلاف، علما أنّ المعهد الوطني للزراعات الكبرى وضع هذه الحاصدة على ذمة فلاحي الجهة بدون مقابل تشجيعا منه على توسيع المساحات والتوجّه شيئا فشيئا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب من خلال استغلال المساحات الشاسعة من الأراضي البكر والمخزون المائي في جوف الأرض.

وقد توسّعت مساحات الحبوب المروية في ولاية تطاوين هذا العام الى 230 هكتارا منها 130 هكتارا قمح صلب والبقية شعير دون احتساب المساحات الهامة التي تم بذرها أعلافا (تريتيكال وغيرها) عن طريق الإدارة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى وشركة البيئة والغراسات والبستنة، حسب ما صرّح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية المنجي شنيتر لـ "وات"، داعيا المستثمرين إلى توفير الميكنة الفلاحية التي أصبحت ضرورة ملحة أمام توسّع وتنوع الزراعات في الجهة.

يذكر أن وزارة الفلاحة قد ساعدت مزارعي الجهة هذا العام بحوالي 200 قنطار من البذور الممتازة، ووضعت على ذمتهم كميات هامة من الأسمدة، كما وضع المعهد الوطني للزراعات الكبرى على ذمة الجهة منذ الموسم الماضي 3 الات بذر، والة حاصدة بصفة مجانية لتشجيعهم على الاستثمار في الزراعات الكبرى بعد أن أثبتت مردوديتها، وذلك وفق حزمة فنية سهر عدد من الفنيين على تطبيقها في هذه الربوع الصحراوية.

ويندرج هذا التوجه في إطار العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، وبلوغ ما لا يقل عن 15 ألف هكتار من الحبوب المروية من خلال استغلال المساحات الشاسعة من الأراضي البكر والمياه الباطنية الغزيرة في الجهة.

شارك:

إشترك الأن

صباحنا تونسي
LA MATINALE
EL MATINALE JEUNES
على الهواء سرور الهدّار عائشة بيّار  سوار الشعري
زوايا الأحداث - مروى الجدعوني
مع الناس
صباحنا تونسي

صباحنا تونسي

09:00 - 11:00

ON AIR
صباحنا تونسي
LA MATINALE
EL MATINALE JEUNES
على الهواء سرور الهدّار عائشة بيّار  سوار الشعري
زوايا الأحداث - مروى الجدعوني
مع الناس