تواصل البحث و التجارب لإثبات فاعلية نبتة اللازول في القضاء على سرطان الدم
أكد رئيس مخبر النظم البيئية الرعوية وتثمين الأعشاب البرية والكائنات المجهرية، محمد الترهوني، أن مخبر النظم البيئية الرعوية وتثمين الأعشاب البرية والكائنات المجهرية، بمعهد المناطق القاحلة بمدنين يواصل بحثه و تجاربه لإثبات ما توصل إليه بشأن نبتة اللازول و فاعليتها في القضاء على خلايا سرطانية لا سيما سرطان الدم.
وبين في حوار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الخطوة تبعث الأمل في أن تكون نبتة اللازول قادرة على علاج ذلك المرض الخبيث، إلا أن البحث مازال لم يتوصل إلى النتيجة النهائية وهو في مرحلة انتظار اختبار هذا العلاج في التجارب السريرية.
و قد تم اكتشاف فعالية هذه النبتة بعد أن قام المخبر سنة 2018، بوضع المادة الفعالة المستخرجة من نبتة اللازول على عينة من خلايا سرطانية وهي في حالة معزولة عن جسم الإنسان.
وذكر أن نبتة اللازول هي نبتة برية تلقائية من جنس البصليات تنمو في الجنوب التونسي ثبت نجاعتها أيضا في معالجة نزلة البرد.
ويعمل المخبر على المحافظة على تلك النبتة من الاندثار على غرار العديد من النباتات التلقائية مثل الإكليل والشيح والتقفت، بالإضافة إلى نبتة الرمث ونبتة عروق الحلاب التي أثبتت، أيضا جدواها في معالجة بعض الأمراض.
ولفت المسؤول ذاته، إلى أن المخبر يواجه جملة من الصعوبات تتعلق أساسا بتوفر التجهيزات.
وأضاف قائلا، " يشكل افتقادنا لبعض التجهيزات أو التأخر في توفيرها عقبة تجعلنا نتوقف عند أكثر من نصف الطريق و بالتالي يتوقف البحث".
ولفت في السياق ذاته إلى انفتاح المخبر على التجارب المقارنة في البلدان الأخرى والتعاون معها من أجل تفادي بعض النقائص.
