سرطان الثدي: تسجيل ما بين 800 و1500 حالة جديدة سنويا

نظمت المندوبية الجهوية الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري ببن عروس، اليوم السبت، قافلة صحية لتقصي سرطان الثدي بالمركز الوسيط بفوشانة .
وأفادت المديرة الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ببن عروس، حياة اللباسي، في تصريح لـ"وات"، أن هذه القافلة، التي جاءت تحت شعار "قد ماتفطن بيه بكري قد ماشفاك يكون اسهل"، تأمين عيادات للتقصي المبكر لسرطان الثدي، عبر الفحص الشعاعي "الماموغرافيا" لفائدة نساء منطقة فوشانة وتوعيتهن باهمية القيام بعيادات الكشف المبكر، الى جانب الاطلاع على الطرق والاليات الكفيلة بالوقاية منه.
وقالت اللباسي إن هذه القافلة الصحية المتنقلة، التي يؤمنها فريق طبي في اختصاصات الامراض السرطانية الأنثوية والفحص السريري للثدي، توفر مسارا متكاملا للمقبلين على هذه القافلة، انطلاقا من التوعية والتحسيس باهمية التوقي من هذه السرطانيات، الى الكشف المبكر عنها والتوجيه في مابعد للمتابعة الصحية التكميلية في حال اكتشاف الاصابة بالمرض والعلاج.
وأبرزت أن القافلة تمثل فرصة هامة لفائدة نساء منطقة فوشانة لتقريب الخدمات منهن خاصة وأن المؤشرات تبين أن 30 بالمائة من السرطانيات التي تمس المرأة هي سرطان الثدي.
بين 800و1500 حالة جديدة بسرطان الثدي في تونس
وأضافت أنه يتم كل سنة اكتشاف مابين 800 و1500 حالة جديدة على مستوى وطني، وهو مايتطلب تضافر مجهودات مختلف الاطراف المعنية للعمل على تكثيف التوعية والتحسيس باهمية التوقي من المرض وتجنب مخلفاته ومعالجته.
واضافت المديرة الجهوية للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري ببن عروس، انّ التشخيص المبكر للسرطانيات الانثوية، يمكّن من التفطن الى الحالات التي هي في بداية الاصابة وبالتالي يسهل التوقي منها ومعالجتها والشفاء منها تماما بعلاجات خفيفة واكثر سهولة.