تطاوين: دخول خامس منطقة سقوية عمومية بعمادة نكريف حيز الاستغلال

دخلت خامس منطقة سقوية عمومية في عمادة نكريف من معتمدية رمادة بولاية تطاوين على تخوم الصحراء التونسية مرحلة الاستغلال بعد انتهاء اشغال التهيئة وجلب مياه الري لها.

وبلغت الكلفة الجملية لهذه المنطقة مليونا و200 الف دينار وتمتد 33,5 هكتارا موزّعة على 30 منتفعا سينطلقون قريبا في استصلاحها وإنتاج خيرات الأرض بما يخلق موارد عيش إضافية سيما وأنّ القطاع الفلاحي يمثل العمود الفقري للاقتصاد المحلي وأكبر مشغل في العمادة، وفق ما افاد به معتمد رمادة رمزي زرقان في تصريح لصحفي "وات".

وأوضح أنّ معتمدية رمادة أصبحت  تتصدر معتمديات الجهة من حيث عدد المناطق السقوية بـ13 منطقة موزعة على عمادات نكريف (5)، وكمبوت (3)، وبئر عمير القرية، والسلسول، والبريقة، وبحير وسمنة، مشيرا الى ان 7 من هذه المناطق السقوية أحدثت وانجزت خلال السنوات الأربع  الأخيرة.

ولفت إلى الآفاق الواعدة للقطاع الفلاحي بمعتمدية رمادة التي تتوفر على مساحات شاسعة لزراعة الحبوب المروية تضاعفت خلال الموسم الحالي 10 مرات مقارنة بالموسم الماضي، ومن المؤمل توسعتها الى 300 هك الموسم القادم.

يذكر أن عديد المشاريع الفلاحية الضخمة قد انطلقت بولاية تطاوين في السنوات الأخيرة من ذلك غابة تضمّ 450 ألف اصل زيتون لاحد المستثمرين، فضلا عن عدد اخر من غابات الزيارتين التي تبلغ عدد الأصول فيها كثر من 10 الاف شجرة زيتون، إلى جانب قطب الواحات على مساحة الف هكتار، وحفر 22 بئر عميقة، وتوسعة قرية برج بورقيبة وانشاء قريتين بوادي الزار والشواودة، ووضع البنية التحتية والمرافق والخدمات الضرورية بصحراء ولاية تطاوين الذي تم مؤخرا توقيع اتفاقية تمويله مع الصندوق السعودي للتنمية بما يزيد عن 143 مليون دينار,