جمعية تونسي للعلوم التشاركية تُطلق مشروعا لتكوين الشباب في إعادة تدوير النفايات

أطلقت، جمعية تونسي للعلوم التشاركية، مؤخرا مشروع "تونسي أمل" بدار الثقافة، أحمد حمزة، بالعوينة وذلك في إطار برنامج "دعم الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
ويهدف هذا المشروع، الذي يموله، المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية، إلى تعزيز دور الشباب ومرافقتهم في مسارات الإدماج الاجتماعي والاقتصادي من خلال مبادرات ميدانية ومبتكرة.
ويؤمن، هذا البرنامج المجاني، الذي يتواصل الى غاية 15 أوت المقبل، للشباب تحت سن 35 سنة ورشات عمل تكوينية وتطبيقية تركز على إعادة التدوير الإبداعي للنفايات، على غرار الزجاج والبلاستيك، والتعبير الفني الى جانب ريادة الأعمال البيئية.
واتسم اللقاء الأول الذي انعقد، يوم 18 جويلية الجاري، بتفاعل إيجابي، حيث عبر المشاركون عن استعدادهم للابتكار والعمل التشاركي.
وأطلق الشباب العنان لافكارهم وتصوراتهم من خلال تحويل مواد بسيطة إلى تصاميم مبتكرة وعملية.
يشار إلى أن، جمعية تونسي للعلوم التشاركية، تهدف الى تعزيز الانشطة التعليمية ودفع الابتكار وتبادل المعلومات والتعاون بين الحركات الشبابية والجمعيات والصيادين والعلماء والمواطنين ذات الصلة بمختلف مجالات العلوم البحرية في النطاق المحلي والاقليمي العالمي.