بـما يناهز 132 مليون دينار: تطور الاستثمارات الخارجية في قطاع النسيج خلال السداسي الأول من سنة 2025

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ، أن قطاع النسيج و الملابس يحتل مكانة بارزة في تونس وعناية فائقة في السياسات الصناعية الوطنية، مشيرا إلى الدور  المحوري لهذا القطاع في المشهد الاقتصادي والاجتماعي خاصة على مستوى التصدير الذي تجاوز 03 مليار أورو أي ما يناهز 10 مليار دينار خلال سنة 2024، وكذلك على مستوى التشغيل  بما يوفره من فرص عمل جملية بلغت قرابة 160 ألف موطن شغل في أكثر من 1600 مؤسسة.

وخلال إشرافه اليوم الأربعاء 27 أوت 2025، على افتتاح فعاليات ندوة وطنية حول " واقع وآفاق قطاع النسيج والملابس في تونس" نظمها المجلس المحلي بقصر هلال بالتعاون مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس وولاية المنستير، أكد سمير عبد الحفيظ تطور الاستثمارات الخارجية في هذا القطاع، حيث بلغت نسبة 42% خلال السداسي الأول لسنة 2025 ما يناهز 132 مليون دينار مقابل 93 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2024.

ونوّه الوزير بما أظهره قطاع النسيج في الفترة الأخيرة من قدرة على الصمود والمنافسة بالرغم من  تعدد الأزمات والتحديات.

وشدّد على أن الحكومة تعمل على تدعيم القطاع من خلال وضع الإصلاحات والتشجيعات الضرورية وتوفير البيئة الملائمة لتطوير منظومته على جميع المستويات حتى يحافظ على مكانته كقطاع إستراتيجي في الخارطة الصناعية لبلادنا ويرسخ تموقع تونس كأحد أبرز المزودين للأسواق الخارجية.

وبيّن سمير عبد الحفيظ  أهمية الندوة التي انتُظمت اليوم باعتبارها فرصة للتحاور بين مختلف الفاعلين في القطاع وتقديم تصورات ومقترحات عملية لتجاوز الإشكاليات القائمة على جميع الأصعدة بما يساعد على مزيد تطوير هذا القطاع الواعد وتعصيره.