سليم قاسم: "المجلس الأعلى للتربية لا بُدّ أن يكون أداة حوكمة ومركز تفكير ولا يحلّ محلّ وزارة التربية"

شدد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم، سليم قاسم، اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، على ضرورة أن يكون المجلس الأعلى للتربية أداة حوكمة ولا يحلّ محلّ وزارة التربية.
وأبرز قاسم، خلال استضافته في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أن المجلس الأعلى للتربية يجب أن يكون مركزا للتفكير والتوجيه في حين تكون وزارة التربية هي المسؤولة عن المنظومة التربوية.
وقال سليم قاسم، إنه يأمل أن "يقوم المجلس الأعلى للتربية بتعديل بوصلة التعليم في تونس إلى وجهة بناء الإنسان التونسي".
وأكد قاسم أهمية بناء معايير وطنية وعدم توريدها من الخارج يعمل عليها مختلف الأطراف المتدخلة على ضوئها يمكننا بناء منظومة تربوية وطنية.
وأشار إلى ضرورة أن يكون المربي صاحب رسالة يؤمن بها وقادر على تأديتها إلى جانب تمتعه بمستوى معرفي مهم للحفاظ على السلطة التعليمية على التلميذ.
وتستقبل المؤسسات التربوية العمومية في مختلف مراحلها الابتدائية والاعدادية والثانوية بداية من اليوم، 2 مليون و325 ألفا و443 تلميذا.