نابل - قربة: القصابون يطالبون بإعادة فتح المسلخ البلدي

نفذ عدد من القصابين بمعتمدية قربة من ولاية نابل، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية للمطالبة بإعادة فتح المسلخ البلدي المغلق منذ سنوات.
وطالب المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بضرورة تدخل السلط الجهوية للتسريع بتهيئة المسلخ البلدي وإعادة فتحه من جديد لاسيما وانهم يضطرون للتنقل الى المدن المجاورة على غرار دار شعبان الفهري لذبح ماشيتهم من أجل توفير اللحوم لمتساكني المنطقة.
وأوضح وليد موله أحد القصابين المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، في تصريح لصحفية (وات)، أن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن حاجة القصابين الأكيدة لإعادة فتح المسلخ البلدي الوحيد بمدينة قربة التي تضم أكثر من 30 قصابا، معربا عن استياء القصابين الذين يتكبدون مشقة التنقل للقيام بعملية الذبح وارتفاع التكلفة بالنسبة إليهم.
ودعا الى ضرورة إيجاد حل لهذا الاشكال لضمان حق القصابين في العمل في ظروف جيدة من خلال توفير فضاء يمكن استغلاله لممارسة نشاطهم بما يضمن تأمين أدنى ظروف السلامة والنظافة والصحة الى حين تهيئة المسلخ البلدي وإعادة فتحه.
وأفادت عضو مجلس نواب الشعب نورة الشبراك بأنه تم منذ شهر جانفي 2023 غلق المسلخ البلدي بقربة اعتبارا للاخلالات وعدم المطابقة للمواصفات الصحية والفنية لاسيما وان بلدية قربة رصدت اعتمادات للصيانة بقيمة 200 الف دينار بقيت دون إنجاز لأسبب فينة.
وأضافت أنه تم سنة 2010 إدراج قربة ضمن المخطط المديري الجهوي للمسالخ إلا ان المشروع لم ينجز في غياب الاعتمادات الضرورية للدارسات وتنفيذ المشروع وهو ما نتج عنه عدم إدراج مدينة قربة ضمن المسالخ المبرمجة بالمخطط المديري الجهوي للمسالخ الذي تم تحيينه.
وابرزت انه على إثر تقدمها بسؤال كتابي الى وزير الداخلية في جوان الفارط للتدخل العاجل لإعادة فتح واستغلال المسلخ البلدي، أفاد الوزير في إجابته استعداد مصالح الوزارة للتقدم بمشروع جديد او صيانة المسلخ الحالي حالما تتوفر الاعتمادات الضرورية.





16° - 23°








