نقابة الصحفيين التونسيين تُدين الاعتداء على أسطول الصمود العالمي وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة الصحفيين

 أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مساء اليوم الاربعاء، اعتداء قوات الكيان الصهيوني على أسطول الصمود وحملت في المقابل  المجتمع الدولي مسؤولية سلامة الصحفيين المشاركين في القافلة.

وأكدت النقابة في بيان أن اعتقال الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم المهنية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية وطالبت باطلاق سراحهم بشكل فوري واطلاق سراح باقي المشاركين في الأسطول.

وعبرت النقابة عن تضامنها المطلق مع كافة النشطاء المشاركين في الأسطول. 

واعتبرت أن اعتراض أسطول الصمود واعتقال المشاركين فيه بمن فيهم الصحفيون، "يُعد خرقا لاتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية التي تنص بوضوح على حماية المدنيين ومن بينهم الصحفيون".

وحذرت النقابة من أي انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون المعتقلون مؤكدة  ضرورة حمايتهم من التعذيب أو أي معاملة قاسية أو لا إنسانية.

في المقابل دعت النقابة إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اعتراض الأسطول واعتقال من كانوا على متنه.

و عبرت النقابة عن " قلقها البالغ" إزاء انقطاع الاتصال مع الصحفي عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين القايدي ومع الزميلين لطفي حاجي وأنيس العباسي.

 ومساء الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال  الصهيوني ، 6 سفن بالأسطول المتجه لقطاع غزة واعتدت على ناشطين مشاركين واعتقلت العشرات منهم ، تزامنا مع اقتراب بعض السفن من سواحل القطاع، وفقا للجهات المنظمة لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.