اختتام الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الوطني للفيلم القصير المحترف ’’أفلام تونسية قصيرة’’

اختُتمت مساء اليوم الأحد بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الوطني للفيلم القصير المحترف "أفلام تونسية قصيرة".
وقد تميّز حفل الاختتام بتكريم لروح الفنان الكبير الفقيد فتحي الهداوي. كما شهد الاختتام توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الأفلام ومسابقة المقالات النقدية في مجال السينما، حيث نالت الناشطة السينمائية فدوى مدلل جائزة أفضل مقال نقدي عن نصها المعنون "Seuils interdits : entre fantasme et fracture sociale!"، كما تُوّجت مدلل بجائزة أفضل مشاركة في الورشة المخصصة للكتابة النقدية، وذلك عن مقالها النقدي حول فيلم "373 شارع باستور" للمخرج إسماعيل.
أما فيما يتعلق بالجوائز المخصصة للأفلام، فقد جاءت كالتالي:
جائزة المساهمة التقنية لفيلم "373 شارع باستور" للمخرج إسماعيل. وآلت جائزة أفضل سيناريو: لفيلم "كل سنة مرة" من تأليف وإخراج علي مروان الشكي. وقد تحصّل هذا الفيلم أيضا على جائزة أفضل تمثيل التي نالها أحمد الأندلسي. وذهبت جائزة أفضل إخراج لأنيس الأسود عن فيلمه "loading"
وأفاد رئيس لجنة تحكيم الأفلام هادي خليل، في ختام فعاليات الدورة 13 من المهرجان الوطني للفيلم القصير المحترف "أفلام تونسية قصيرة"، أن أبرز التحديات التي لاحظتها اللجنة خلال تقييم الأعمال المشاركة تمثلت في ضعف مستوى بعض السيناريوهات. وأضاف خليل أن الأفلام القصيرة، رغم أنها تخضع لضوابط ومواصفات فنية دقيقة، إلا أن عددا من المشاركات لم تلتزم بهذه القواعد، وهو ما أثر سلبا على جودتها. ولم ينف وجود محاولات جادة وإيجابية تميزت بها بعض الأعمال من حيث التقنيات الإخراجية والموسيقى والصورة.
وسجلت هذه الدورة التي عرض 16 فيلما قصيرا من بينها فيلمان وثائقيان. واختيرت هذه الأعمال من بين 56 فيلما مترشحا للمسابقة الرسمية.