إعادة إطلاق المشروع الاستراتيجي لنزل البحيرة بتونس

الالتزام بإعادة إطلاق مشروع نزل البحيرة بتونس وجعله رمزا للتجديد العمراني والسياحي للعاصمة، هو ما تمّ اقراره خلال جلسة عمل انعقدت منذ يوم 27 أكتوبر 2025، حول المشروع المتعلق بهذا المعلم المعماري البارز في العاصمة، وفق بلاغ صدر، الجمعة، عن الهيئة التونسيّة للاستثمار.
وجرت هذه الجلسة، بإشراف رئيسة الهيئة التونسيّة للاستثمار، نامية عيادي، بحضور الرئيس المدير العام للشركة الليبية للاستثمار الخارجي (LAFICO)، الهادي الفيتوري، مالك الموقع، فضلا عن ممثلين عن وزارة السياحة.
وأتاحت استعراض مدى تقدم المشروع ومناقشة المراحل القادمة وتجديد الالتزام المشترك بجعل نزل البحيرة رمزا للتجديد العمراني والسياحي لتونس.
ومن المنتظر أن تخصص استثمارات ضخمة بهدف تحويل المكان الرمز إلى نموذج لتثمين التراث وتحفيز المنطقة الحضرية.
وإضافة إلى الشركة الليبية للاستثمار الخارجي ووزارة السياحة، جددت الهيئة التونسيّة للاستثمار بهذه المناسبة عزمها على مرافقة المشروع خدمة لجاذبية تونس الاقتصادية والسياحية.
جدير بالتذكير ان نزل البحيرة هو نزل قديم من الطراز الوحشي، الذي ظهر في منتصف القرن العشرين، ويتكون النزل، الذي بني بين عامي 1970 و1973، وفق تصميم المهندس المعماري الإيطالي، رافاييل كونتيجياني، على مقربة مباشرة من بحيرة تونس، من عشرة طوابق على شكل هرم مقلوب.
وبعد سنوات من الإهمال، قامت الشركة الليبية للاستثمار الخارجي باقتنائه قبل أن تعلن في ماي 2013 عن نيتها هدمه لبناء فندق فاخر مكانه.
وفي فيفري 2019، أشار المهندس المعماري والناشط، سامي علولو (من جمعية مباني وذكريات)، إلى قرب البدء في أعمال الهدم، ومنذ ذلك الحين تعالت الأصوات المطالبة بإنقاذ المبنى.





