الزعفراني: رصد حوالي 597 م د لإنجاز المشاريع التربوية والعمل جارٍ لانطلاق أعمال المجلس الأعلى للتربية

أكدت رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، في كلمة لها، بمناسبة انطلاق الجلسات العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، المخصّصة للنظر في مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، أن العمل جارٍ من أجل انطلاق أعمال المجلس الأعلة للتربية في القريب.

وشددت رئيسة الحكومة، على أن التربية والتعليم في صميم أولويات الدولة باعتبارهما حجر الأساس لبناء المواطن حيث سيتم التركيز على معالجة الرهانات العاجلة للمنظومة التربوية المتمثلة في تأهيل البنية التحتية للمؤسسات التربوية وتحصين التلاميذ من آفات مستجدة تفاقمت في الفضاء التربوي يقتضي الواجب التصدي لها ومكافحتها.

وتابعت الزعفراني، بأن مختلف البرامج الرامية إلى توفير خدمات التربية المبكرة لكل الأطفال ستتواصل خلال سنة 2026 في إطار ضمان الفرص للجميع قصد بلوغ نسبة تغطية بهذه الخدمات في حدود 45 بالمائة بالإضافة إلى حماية الأطفال من كل أشكال التهديد والاستغلال والعنف والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر.

رصد حوالي 597 مليون دينار لإنجاز مشاريع تهيئة وصيانة وإحداث المؤسسات التربوية 

وأكدت الزعفراني، أن الدولة تولي أهمية خاصة بالمشاريع المتعلقة ببناء المؤسسات التربوية وصيانتها وتأمينها وتحسين خدمات الإعاشة والنقل المدرسي وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب وتوفير الكتاب المدرسي ودعم الإدماج المدرسي.

وأبرزت رئيسة الحكومة، أنه تم في هذا الإطار رصد اعتمادات مالية هامة بخصوص هذه المشاريع بلغت حوالي 597 مليون دينار بعنوان سنة 2026.

إرساء منظومة تكوين مهني دامج ذو جودة عالية

وأشارت إلى أن العمل جار لإرساء منظومة تكوين مهني دامج ذو جودة عالية من خلال مسار جديد للتكوين يُختم بشهادة عليا للتكوين إلى جانب تطوير نظام الحوافز لفائدة الراغبين في الالتحاق بهذا القطاع.

ولفتت إلى أن الحكومة تعمل على تحيين الاستراتيجية الوطنية للتشغيل قصد ملاءمتها مع مختلف الاستراتيجيات القطاعية ومراجعة برامج الصندوق الوطني للتشغيل في اتجاه ملاءمتها مع تنقيحات مجلة الشغل.

وأفادت بأنه سيتم الحرص على تطوير برامج التكوين التكميلي في اللغات والتكنولوجيات الحديثة لتحسين تشغيلية حاملي شهادات الدكتوراه.