المديرة العامة لتكنولوجيا الاتصالات: الكابل البحري ميدوسا يدخل حيز الاستغلال خلال شهر فيفري 2026

قالت المديرة العامة لتكنولوجيا الاتصالات محرزية العوني، إن الكابل البحري "ميدوسا"، سيدخل حيز الاستغلال خلال شهر فيفري من سنة 2026.
وخلال حضورها اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025 في برنامج يحدث في تونس على موجات الإذاعة الوطنية، أفادت محرزية العوني بأن تونس تعتبر أول دولة تم ربطها بهذا الكابل في شمال إفريقيا وذلك انطلاقا من مرسيليا وصولا إلى بنزرت على طول 1000 كم.
وأكدت العوني أنه تم تركيز هذا الكابل البحري وحاليا في مرحلة التثبت وهي المرحلة الأخيرة قبل انطلاق الاستغلال.
وأوضحت ضيفة يحدث في تونس أن كابل "ميدوسا" هو تكنولوجيا حديثة يوفر 24 ترابايت في الثانية بمضاعفة الخدمة بين 8 و10 مرات، وهو ما سيضفي أريحية وطنيا على مستوى استعمال الانترنات وسيُحسِّن سرعة الاستجابة وسيُقلّص من الضغط على طلب الانترنات.
أما على الجانب الاقتصادي، فإن لهذا الخط البحري إيجابيات كبيرة، حسب تأكيد المتحدثة، مبينة أنه سيمثل عنصرا مشجعا على الاستثمار في تونس خاصة في ضوء تطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وشدّدت على أن الخطة الوطنية للاتصالات ترتكز على تقديم خدمات مضافة، مشيرة إلى أن تركيز كوابل بحرية ليس له أي انعكاسات سلبية على الوضع البيئي للبحر وهو ما أثبتته وزارة البيئة وفق تأكيدها.
والكابل البحري "ميدوسا" هو مجموعة خطوط من الألياف البصرية هدفه تمرير حركة الاتصالات الدولية ويربط بين دول جنوب أورويا ودول شمال إفريقيا على طول حوالي 8700 كم.





16° - 23°






