بيت الحكمة ينظم ندوة دولية حول "التثاقف التونسي الاسباني"

ينظم بيت الأدب بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" يومي 20 و21 نوفمبر 2025 بمقره، ندوة دولية بعنوان "بحوث ومُناقشات وتأمّلات حول التثاقف العربي الإسباني.

وتضم الندوة في برنامجها خمس جلسات علمية، الأولى بعنوان "الصليب والهلال، آثار النزاع في البحر الأبيض المتوسّط"، وتضم سبع مداخلات وتضم الجلسة الأولى مُداخلات حول "الأسرى الإسبان خلال حملات بجاية (1555)"، و "هروب جنود نحو بلاد المغرب إلى حصن العرائش"، وشهادات مُدونة في "يوميات تونس" لفراي فرانسيسكو خيمينيز ، فضلا عن طرح موضوع "المُساعدة كفضاء للوساطة الثقافية: مستشفى الرهبان الثلاثة بالجزائر ومهمة فرانسيسكو خيمينيز (1718- 1720)"، و التطرق ل "صور متوسطية: نزاع وحوار وتثاقف في صور موانئ شمال إفريقيا"، و الحديث عن "أحداث 1534-1535 في تونس في المراجع المحلية: بناء السرد التاريخي"، وتختتم الجلسة بمُداخلة حول "نقل الثقافة، نقل اللغة، في البحر الأبيض المُتوسط".

أما الجلسة العلمية الثانية فتحمل عنوان "الأندلس الإسلاميّة في الأدب الكونيّ"، وستؤثثها أربع مُداخلات الأولى بعنوان "دفاعا عن تعايش مشترك على النمط الأندلسي، بقايا طوباوية عبد العزيز قاسم، ومُداخلة ثانية حول "حضور اللغة العربية في قصتين من "الأليف " لجورج لويس بورخيس "بحثا عن ابن رشد" و "ابن خاقان البخاري يموت في متاهته"، و الثالثة تطرح موضوع "صدى مأساة الأندلسيين عند علي اللواتي وهاينريش هينتزه"، ومُداخلة أخيرة حول تجربة "سرفانتس وأصدقاؤه وتونس، تجارب وأوهام".

وبالنسبة للجلسة الثالثة والتي تحمل عنوان "التثاقف العلميّ والتقنيّ" في الأندلس"، فتضم مُداخلات تطرح تجربة "ابن رشد: المبادئ الأساسية والمُثل العليا"، وموضوع "النباتات المشتركة بين ابن الجزار والقيرواني والأندلس"، فضلا عن الحديث عن "بعض الموارد التقنية الإسبانية والأندلسية في تونس".

وستُخصص الجلسة الرابعة لتناول موضوع "الفكر الدينيّ في الأندلس الإسلاميّة"، إذ سيتطرق المشاركون فيها إلى، "أثر التصوف الأندلسي في التصوف المسيحي الإسباني (القرن الثالث عشر- القرن السادس عشر)"، و "الحكم الأموي وتمرد الفقهاء في قرطبة، مسألة الشرعية السياسية في الحضارة الإسلامية"، فضلا عن طرح "رحلة فرانسيسكو كوديرا إلى تونس والمخطوطات الأندلسية، وتنتهي الجلسة ب مداخلة عنوانها "من القيروان إلى غرناطة: نساء بني زيري في إفريقية والأندلس (القرن الحادي عشر)".

وفي ما يتعلق بالجلسة الختامية للندوة الدولية، فسيطرح المُتدخلون فيها موضوع "الأندلس في الشعر العربي"، "صورة الأندلس في الشعر العربي الحديث"، و "الموشح الأندلسي: النشأة والخاصائص"، و "آثار الحضارة الأندلسية في الشعر العربي الحديث و "الثنائية اللغوية ثقافة السلام والتسامح" و "الموسيقى الأندلسية: منظور تاريخي وموسيقي".

وتؤثث الجلسات مُداخلات لعدد من الجامعيين من تونس والجزائر واسبانيا وفرنسا من اختصاصات متنوعة.