جامعة منوبة: افتتاح الدورة الثانية عشرة من الملتقى العلمي الدولي متعدد الاختصاصات

تحت عنوان "طبيعة / ثقافة" افتتحت، اليوم الإربعاء، بمدرج قرطاج الحداثة بجامعة منوبة الدورة الثانية عشرة من الملتقى العلمي الدولي متعدد الاختصاصات الذي يتواصل يومين بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية الأكاديمية والعلمية والعديد من الباحثين والخبراء من تونس واسبانيا والبرازيل والأرجنتين وكوبا وفينزويلا وغينيا.
ويرمي الملتقى، وفق المنسقة العلمية للملتقى، سميحة خليفة، إلى مساءلة ثنائي الطبيعة والثقافة عبر مختلف الاختصاصات والآراء والبحث في مسالك لم يتطرق لها العلم شمالا وجنوبا بعد، وفتح الفضاء الجامعي للباحثين وجميع الفئات لرصد وتثمين المعرفة المنتجة مع فتح افاق جديدة لإنتاج معرفة تفيد المجتمع والمؤسسات الاقتصادية.
وأضافت خليفة، في تصريح "لوات"، "ان الملتقى كان مناسبة للاحتفال بالذكرى الخمسين للدراسات الاسبانية بالجامعة التونسية، مشيرة الى لقاءات علمية تنتظم في اطار الملتقى تتعلق خاصة بالجندرة والقانون والمساواة والعدالة والتشريع، وكذلك مشروع تثمين حِرف المرأة الريفية في قرماسة بولاية تطاوين عبر التكنولوجيات الحديثة الذي تم انجازه بالتعاون بين المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم وجمعية "إيلاف"والحرفيين.
وأكد رئيس جامعة منوبة، عامر الشريف، أن هذا الملتقى متعدد الاختصاصات، ومنذ دورته الأولى سنة 2012، يقوم على تفاعل المعارف والتقريب بين مختلف التخصصات التي تحتضنها جامعة منوبة، والتي تضم 32 مخبر بحث موزعة على مختلف المؤسسات الجامعية التابعة لها، إضافةً إلى مشاركة مؤسسات من جامعات تونسية أخرى وعدد من الجامعات الأجنبية. ويهدف الملتقى إلى المساهمة في معالجة القضايا متعددة الأوجه التي يعيشها مجتمعنا، ومن بينها علاقة الإنسان بمحيطه الطبيعي والثقافي، وهي محور الاهتمام في هذه الدورة.
وبين الشريف أن تقاطع التخصصات حول إشكالية الطبيعة والثقافة لا يهدف فقط إلى بناء جسور معرفية بين مجالات تتكامل في هدف أو إشكالية بحثية مشتركة، بل يشكل أيضا منصة للتشبيك العلمي تتيح للباحثين من تخصصات مختلفة التعاون لإيجاد حلول مبتكرة، وتحقيق تكامل المعرفة وتوسيع دائرة التأثير العلمي.




14° - 24°






